طالب الشيخ محمد عبدالرازق، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، بالتحفظ على أموال وممتلكات من يثبت انتماؤهم إلى جماعة الإخوان المسلمين، محذرًا من الخلايا النائمة المعروفة بالمتعاطفين، لأنها توفر الغطاء الأدبي لتحرك الجماعات الإرهابية، ومؤكدًا خطورة تحكم أي منهم في مفاصل الدولة التنفيذية، لأنهم يتمنون تفككها لصالح الجماعات الظلامية الآثمة، ولا فرق بين المقتنعين والمضللين، لأن نتيجة تعاطفهم واحدة.
وأضاف «عبدالرازق»، في تصريحات صحفية، الثلاثاء، أنه من خلال الرصد الدقيق لسموم بعض القنوات المأجورة من الخارج على لسان من وصفهم بـ«الخونة والعملاء الذين يحملون الجنسية المصرية ممن باعوا أنفسهم للشيطان وأعداء الدين والوطن»، يوصي القطاع الديني بوزارة الأوقاف بسرعة النظر في إسقاط الجنسية عن «هؤلاء الخونة والعملاء».
وأوضح رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف أن تحريض هؤلاء على أوطانهم يتنافى مع كل القيم الدينية والوطنية والإنسانية، وينبغي على كل وطني مخلص أن يعلن تبرأه منهم، لافتا إلى أن مدهم بأي معلومات عن الوطن وما يدور فيه من أحداث «خيانة وطنية» تستوجب المساءلة والمحاسبة، سواء المأجورون في الخارج أو من يدعمونهم بالداخل، مشيرا إلى أن الحركات المشبوهة التي تنشأ تحت مسميات مختلفة تنبع جميعها من جماعة الإخوان كالحركة المسماة «عقاب» لاستهداف قوات الشرطة، مشددا على التعامل معها بمنتهى الحسم.
واستهجن رئيس القطاع الديني ما وصفه بـ«المعايير الغربية في التعامل مع حقوق الإنسان»، ودفاع أشخاص وجهات عن تصرفات الجماعات الإرهابية، مع التغاضي عن استهداف رجال القوات المسلحة والشرطة وترويع الآمنين وتخريب الممتلكات، وأيضا عن إرهاب العدو الصهيوني وإجرامه في حق المقدسات والشعب الفلسطيني.
ودعا القطاع الديني بالأوقاف إلى اصطفاف وتحرك عربي سريع للضغط على دول تأوي الجماعات الإرهابية، وتتبنى وترعى قنوات فضائية تحث على العبث بأمن المنطقة.