قال حمد الهمامي، مدير مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية، إن فكرة التعليم للجميع أسهمت مساهمة كبيرة في إحراز تقدم هائل في جميع مناحي التعليم في كافة الدول، مشيرا إلى أن هناك 74 مليون من الكبار معظمها من النساء أميين على مستوى العالم، موضحا أن دول العالم والمنظمات الإقليمية منهمكة في أولويات المناقشات المستدامة، كما تحاول جاهدة مساعدة الدول الأعضاء لتأهيل المتعلمين.
وأضاف «الهمامي»، في تصريحات له، الثلاثاء، أن التغيير الإقليمي في الدول العربية يؤكد أن الدول العربية تحتاج إلى بذل المزيد من الجهد والمال لإحراز أهداف التعليم، موضحا أن «اليونسكو» تستعد لرؤية واضحة لما بعد 2015.
وتابع: «المنطقة العربية تمر بمنعطف خطير على كافة المستويات، الذي أثر سلبا على الأنظمة التعليمية، بسبب الزخم الهائل من اللاجئين وتعرض المدارس للإغلاق، بالإضافة إلى قلق المنظمات الإقليمية، التي حالت التحاق الأطفال والشباب للتعليم، الذين يحاولون شغل أوقات فراغهم خوفا من انسياقهم وراء المنظمات التي تستهدفهم والمنظمات الحقوقية، مطالبة بمراجعة السياسات التعليمية، ونبذ التطرف وغرس المواطنة ومبادئ التسامح، إلى جانب إرساء قواعد المواطنة وحقوق الإنسان».