أدانت منظمة هيومان رايتس ووتش ما وصفته بـ«الاستخدام المفرط للقوة»، من قبل الشرطة المصرية ضد «التظاهرات السلمية» في الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، والتي راح ضحيتها 20 شخصًا على الأقل وعشرات الجرحى.
وقالت مديرة منظمة هيومان رايتس لشؤون الشرق الأوسط، سارة ليا ويستون، في تقرير للمنظمة: «بعد أربع سنوات من الثورة، مازالت الشرطة تقتل المتظاهرين بانتظام».
وأضافت «ويستون»: «فيما كان الرئيس عبدالفتاح السيسي في دافوس لتحسين صورته الدولية، كانت قوات الأمن في مصر تلجأ إلى العنف ضد المصريين المشاركين في تظاهرات سلمية».
واستشهدت المنظمة بواقعة مقتل شيماء الصباغ، مساء السبت، بعد إصابتها بطلقات خرطوش أثناء تفريق الشرطة لمسيرة ضمت العشرات من الأشخاص لإحياء ثورة 25 يناير، مؤكدة أن المرأة الشابة، هي أم لطفل عمره 5 سنوات.