سيدات في انتظار استبدال أسطوانات البوتاجاز الفارغة، الدقهلية، 13 فبراير 2012. تستمر أزمة نقص أسطوانات البوتاجاز في المحافظات وتستمر معها المشاحنات والمشاجرات في طوابير المواطنين التي تمتد لعدة أمتار أمام سيارات توزيع الاأسطوانات، وعادة ما يسقط جرحي وأحيانا قتلى من أجل الحصول على أسطوانة بوتاجاز، وما يزيد من حدة الأزمة بيع الأسطوانات في السوق السوداء ما يؤدي لتفاقم الأزمة وتضاعف أسعارها لتصل لأكثر من 50 جنيها.
تصوير :
السيد الباز
استمرت أزمة نقص أنابيب البوتاجاز للاسبوع الرابع على التوالي بأنحاء مختلفة من محافظة القليوبية في الوقت الذي نشط بيع الانابيب بالسوق السوداء باضعاف ثمنها.
ورغم كل الجهود التي تبذلها أجهزة التموين بالمحافظة إلا أن الأزمة لا تزال تطل برأسها بسبب مافيا السوق السواء وسط معاناة الأهالي للحصول على أنبوبة بسعر مناسب.
من جانبه، أكد المهندس جمال السيد، وكيل وزارة التموين بالقليوبية، أن الازمة بدأت في الإنحصار على مستوى المحافظة، وقلت بنسبة 75% مشيرا إلى أن الشكاوى التي تتلقاها المديرية تنحصر في قيام الباعة الجائلين بالبيع أزيد من السعر المتفق عليه، ولكن لا توجد شكاوى بعدم وجود أنابيب بوتاجاز.
وأضاف السيد أن المديرية أجرت حصرا للاماكن الاشد حاجة، وتم إرسال الدعم لها للقضاء على ازمة البوتاجاز فورا، من خلال إرسال سيارات «كونتنر» حمولة السيارة الواحده 900 أسطوانة.
في سياق، متصل نجحت أجهزة ومباحث التموين في ضبط مجدى. ع .ا 27 سنة سائق السيارة رقم ق ن س 1675 ومحملة ب 25 إسطوانة مملؤة بالغاز استخدام منزلى سعه 12.5 كجم، واحمد .م. ا. ا 28 سنة سائق السيارة رقم ق وب 5713 ومحملة ب 25 إسطوانة مملؤة بالغاز استخدام منزلى سعه 12.5 كجم وذلك امام مزلقان اسطنها- دائرة مركز بنها لحيازتهما وتجميعهما اسطوانات بوتاجاز لبيعها في السوق السوداء للاستفادة من فارق السعر .
