أعلنت مجموعة أطلقت على نفسها «حركة المقاومة الشعبية» بالدقهلية، الاثنين ، مسؤوليتها عن تفجير قنبلتين بالقرب من قسمى شرطة أول وثان المنصورة. وذكرت الحملة، فى بيان تم نشره على عدد من صفحات الإخوان على مواقع التواصل الاجتماعى، أنه تم وضع القنابل رداً على القبض على الفتيات أثناء تظاهرهن فى الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير.
وحذرت الحركة ضباط الشرطة بالدقهلية، قائلة: «قلناها مراراً وتكراراً، لكنكم لا تعقلون، نتبنى ما وقع من انفجارات بجوار قسم أول المنصورة وكذلك قسم ثان المنصورة، والقادم أشد طالما امتدت أيديكم للنساء».
وفى سياق متصل، أكد مصدر أمنى أن سبب الانفجارين هو محدث صوت مزود ببارود وضعه مجهولون بجوار كشك شركة المقاولون القائم على ترميم مبنى مديرية أمن الدقهلية على مسافة قريبة من قسم أول المنصورة، والثانية كانت على بعد 50 متراً من قسم شرطة ثان المنصورة فى منطقة مساكن الشناوى، ولم تنجم أى أضرار عن التفجيرين سوى أضرار مادية بسيطة منها كسر ماسورة مجارٍ لإحدى العمارات وزجاج عدد من الشبابيك وتبنت الحركة القنابل المعثور عليها، الاثنين فى محطة قطار الرياض وقرية «سنبخت»، وادعت تفجير كشك التليفونات الخاص بمكتب المخابرات العامة بالمنصورة، وهو ما نفته مصادر أمنية بمديرية أمن الدقهلية حيث نفت حدوث أى تفجير بأكشاك التليفونات سواء التى تخص مكتب المخابرات أو أى أماكن أخرى.