x

تعطل استيراد غاز مواجهة الظلام لعدم استعداد الموانئ

الإثنين 26-01-2015 21:39 | كتب: ياسمين كرم, هشام عمر عبد الحليم |
مؤتمر صحفي للدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء، 5 يناير 2015. مؤتمر صحفي للدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء، 5 يناير 2015. تصوير : نمير جلال

تعقد وزارتا البترول والكهرباء، اجتماعاً مهماً، غداً، للاتفاق النهائى على احتياجات الخطة الإسعافية الثالثة للكهرباء من الغاز المكافئ، وآليات توفيرها والجدول الزمنى للتنفيذ.

قال خالد عبدالبديع، رئيس الشركة القابضة للغاز، إن احتياجات الكهرباء المبدئية خلال موسم الصيف، تصل إلى 150 مليون متر مكعب يوميا من الغاز المكافئ، ما يوازى 4500 مليون قدم مكعب، بارتفاع قدره 30% عن العام الماضى، مؤكدا أن المناقصة التى طرحتها الهيئة لاستيراد 500 مليون قدم مكعب يوميا ستوجه بالكامل إلى احتياجات محطات الكهرباء، كما أن جميع الاتفاقيات التى تتم لاستيراد الغاز المسال من الجزائر وروسيا ستوجه أيضا لتغطية احتياجات الكهرباء خلال موسم الصيف.

وأشار «عبدالبديع»، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، إلى أن الشركة تستهدف توفير الكهرباء خلال الصيف بنسبة 100%، وهذا الأمر يتطلب الاستعانة بمركب ثانية لتحويل الغاز المسال المستورد إلى غاز لضخه إلى الشبكة القومية، لكن هناك صعوبة فى تدبير رصيف ملائم يمكن استقبال المركب الثانى عليه، خاصة أن الموانئ المصرية غير مؤهلة لذلك، ويحتاج تجهيزها لأكثر من عامين، فى حين أن الهيئة تسعى لإيجاد ميناء بأسرع وقت ممكن لعقد المناقصة الخاصة باستقبال المركب الثانى.

فيما قال عمرو مصطفى، نائب رئيس الهيئة العامة للبترول، إنه لا يوجد أى عجز فى توريد كميات السولار والمازوت إلى محطات الكهرباء، حاليا، وإنه يتم تلبية كامل احتياجاتها بنسبة 100%، وأن الوزارة تمتلك احتياطات كافية من السولار تصل إلى 10 أيام، والمازوت إلى 20 يوما، كما أنه يوجد 4 مراكب حاليا فى ميناءى السويس والإسكندرية لتفريغ ما يقرب من 135 ألف طن لتغطية الاحتياجات.

من جانبها، أعلنت وزارة الكهرباء عن توقيع اتفاقية مع الجانب الصينى، الأثنين ، فى حضور الوزير محمد شاكر، تضمنت إنشاء محطات تعمل بالفحم النظيف، إضافة إلى مذكرة أخرى لتطوير المحطات المائية.

وسافر وفد من الوزارة، ضم 7 من قيادات الشركة القابضة للكهرباء، الأثنين ، إلى العاصمة الصينية بكين، للتدريب على سبل تطوير الشبكة الكهربائية وذلك بالتعاون مع إحد كبرى الشركات الصينية العالمية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية