قال سيد أبوالعلا، عضو حزب «التحالف الشعبي»،وأحد المقبوض عليهم فى المسيرة التي نظمها الحزب ،السبت الماضي، في ميدان طلعت حرب، أن «وزارة الداخلية أجرمت فى حق المسيرة التي نظمها حزب التحالف الشعبي لأمرين، أولهما قتل شيماء الصباغ، أمينة العمل الجماهيري بأمانة الحزب بالإسكندرية، والثانية منع زملائها من إسعافها .
وأضاف في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أضربنا عن الطعام وقت الاحتجاز فى محاولة للضغط على أجهزة الأمن لإتاحة الفرصة للإطمئنان على حالة شيماء عقب سقوطها قتيلة.
وتابع: أخبرنا جهات التحقيق بمواصفات الضباط الذين قاموا بمطاردتنا، ومن قام بتوجيه أفراد الأمن بإطلاق الرصاص، والمنع من إنقاذ شيماء، لافتًا،إلي أن شيماء أخبرته قبيل تنظيم المسيرة أن المجد للشهداء ولن يكون لغيرهم.
ويروي «أبوالعلا»، شهادته، أنه أثناء قيام قوات الأمن بفض مجموعة حزب «التحالف الشعبي الاشتراكي»، بإطلاق القنابل عليهم والخرطوش، وقعت شيماء علي الأرض اول شارع طلعت حرب من ناحية الميدان، ولم تخف ولم تجري خوفًا من الخرطوش، فجاء حسام نصر ليحملها بعد ان وقعت مصابة والدم يسيل من رأسها، وعلى الفور حملتها وتوجهت بها الى الناحية الثانية من شارع طلعت حرب عند الممر المجاور لأحد المقاهي حيث وجدت رجال الشرطة يطاردوننا ومازالوا يطلقون النار غير مراعين لاصابتهم لشيماء.
وأضاف «أبو العلا»، وكان بجواري في اول الممر المهندس محمد صالح، أمين العمل الجماهيرى لحزب التحالف، وجاء وقتها ضابط مباحث اعرف وصفه جيدًا، ولا اعرف اسمه، وطلبت منه ان يجلب لنا الإسعاف صارخًا فيه ولم يستجب، وحملها الزميل مصطفي عبدالعال، مرة ثانية داخل الممر واتجهنا بها انا وهو إلى امام الجراج المجاور لمقهي أخر، وأجلسناها علي كرسي وظللنا نبحث عن سيارة اسعاف ولم نجد، وحاولنا ايقاف اكثر من سيارة ملاكي او تاكسي ولم يوافقوا، لان الشرطة كانت تحاصر الممر من ناحية هدي شعراوي ومن ناحية ش صبري ابو علم.
وتابع، وجاء طبيب اسمه ماهر نصار، كان يجلس على المقهي وحاول انقاذها معنا، ثم جاءت قوات الشرطة لتغدر بشيماء مرة اخري ولكن هذة المرة اصروا على قتلها بعدم تمكيننا من اسعافها، حيث جاء ضابط المباحث الذي جاء في اول مرة عند الممر ومعه عميد شرطة بالزي الرسمي اعرف مواصفاته ايضًا، وطلبنا منهم ونحن نصرخ فيهم هاتولنا اسعاف انتوا مقفلين الدنيا حوالينا ليه ولم يستجيبوا لنا لثاني مرة، وما كان منهم إلا ان قبضوا على كل من كان يحاول انقاذ شيماء، فقبضوا علي بالقوة وابعدوني عن شيماء وهي تتمسك بايدينا تمسكها الأخير بالحياة.
وأردف، والقوني فى مدرعة تحت ارجل العساكر، وبعدها ادخلوا الدكتور ماهر ايضا رغم صراخه بهم انا طبيب بحاول علاجها، وبعدها ادخلوا مصطفي عبدالعال، الذى يحمل شيماء معي ومحمد صالح زميلنا من حزب التحالف بالمنوفية، وظللنا نصرخ بهم المهم تجيبولها اسعاف سيبونا حواليها ننقذها احنا اخواتها، ولم يستجيبوا وتركوها فى الشارع تنزف بدون منقذ .