x

آلو..!!

الإثنين 26-01-2015 19:27 | كتب: حاتم فودة |
خدمة شكاوى المواطنين خدمة شكاوى المواطنين تصوير : بوابة الاخبار

الحب «32»

■ استكمالا لحديث الأمس.. لا يوجد فى المسيحية حفل زواج جماعى، فطقس الخطوبة يسمى «الجبنيوت»، وهو يتم فى الكنيسة، حيث يدون كاهن محضرا رسميا يذكر فيه اسم الخطيبين وعمرهما والشبكة المقدمة، ويوقع عليه الخطيبان والوكيلان والشهود، ويرتدى كلا الخطيبين دبلة من الذهب، وتكون باليد اليمنى، وفى نهاية الصلوات يتم تلبيس الشبكة، وتسمى «الأربون»، وهى كلمة يونانية تعنى العربون عنوانا للمحبة وبداية الارتباط، ويمكن للخطيبين العدول وعدم الاستمرار فى إجراءات الزواج، إذا لم يتم القبول بينهما.

■ إتمام الزواج هو طقس يسمى «الإكليل» ويتم أيضا فى الكنيسة على يد كاهن، وفيه تنتقل الدبل إلى اليد اليسرى، وبعد الصلوات ومسح العروسين بالزيت، وتتويجهما بوضع إكليلين على رأسهما، ليس لهما بعد ذلك أن ينفصلا، فلا طلاق فى المسيحية إلا لعلة الزنى، هذا ووُضعت مؤخرا عدة اقتراحات وشروط لبطلان عقد الزواج!

■ (السكن) هو من أكبر معوقات الزواج حاليا.. اختفت يافطة «للإيجار» التى كانت منتشرة فى ربوع البلاد حتى السبعينيات، وأصبحت ظاهرة التمليك مسيطرة، وكذا الإيجارات الجديدة محدودة المدة، وكلتاهما خارج نطاق قدرة معظم الشباب، ما أدى لتأخر معظمهم فى الارتباط بمن يحبونهن، أو عدم التفكير فى الارتباط لسنوات عديدة، حتى يجعل الله لهم مخرجا!

■ كانت مواجهة الدولة لمشكلة الإسكان عبر عقود عديدة دون المستوى.. فلا هى أنصفت ملاك العقارات القديمة، وما زال هناك من يحتفظ بشقة فى وسط القاهرة بإيجار شهرى جنيهات معدودات ومقيم فى مكان آخر!.. وما زالت مئات الآلاف من الشقق مغلقة وغير مستعملة.. وهناك مدلسون حصل كل منهم على عدة شقق بإسكان الشباب بثمن بخس، فسطوا على حقوق الآخرين، ولم يمسسهم سوء بعد!!.. وللحديث بقية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية