قال الخبير الإعلامي الدكتور صفوت العالم، عن تغيير قطر من سياستها تجاه مصر بعد وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، هذه مسؤولية القيادة السياسية الجديدة في السعودية، لأن المواثيق والمعاهدات لا تنتهي بوفاة الأشخاص، بعد اتفاق الرياض الذي تبناه الراحل الملك عبدالله.
وأضاف: إذا كانت مصر التزمت فعلي قطر أن تبدي حسن نواياها، وعلي قطر أن تصدر بيانا رسميا يعبر عن سياستها تجاه مصر، وعلي الجامعة العربية أن تدين الممارسات الإعلامية التي تقوم بها قناة الجزيرة تجاه مصر، والذي بات واضحا في تغطيتها لذكري ثورة يناير، خاصة أنها استغلت انشغال العالم العربي بوفاة الملك عبدالله، وعادت إلى ممارستها السياسية من خلال قناة الجزيرة تجاه مصر.