رفضت الحكومة الفنزويلية طلبا من رئيسي كولومبيا وتشيلي السابقين، أندريس باسترانا، وسيباستيان بينيرا، لزيارة الزعيم الفنزويلي المعارض المسجون، ليوبيلدو لوبيز.
ووصل باسترانا وبينيرا إلى العاصمة الفنزويلية، كاراكاس، في نهاية الأسبوع، للمشاركة في فعالية تنظمها الأطراف المعارضة، للرئيس الفنزويلينيكولاس مادورو، وتقدم الرئيسان السابقان بطلب لزيارة لوبيز، المحتجز في سجن عسكري منذ 11 شهرا، بعد أن تم اتهامه بالتحريض على العنف، خلال المظاهرات المعارضة للحكومة الفنزويلية، في 2014، إلا أن الحكومة الفنزويلية رفضت طلب الزيارة.
وانتقد رئيس كولومبيا السابق، باسترانا، رفض الحكومة للطلب قائلاً: «عدم السماح لعائلة وأصدقاء لوبيز بزيارته، يمثل انتهاكا لحقوق الإنسان الأساسية».
بدوره يتهم الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، رئيسي كولومبيا وتشيلي السابقين، الذين يطالبان بإطلاق سراح لوبيز، بدعم مجموعات فنزويلية تحاول إزاحته عن الحكم، وبالاشتراك في مخطط انقلابي.