ذكرت وكالة الأنباء الروسية «تاس» أن المشاورات، التي تنطلق، الإثنين، في موسكو بين ممثلي مختلف فصائل المعارضة في سوريا، لينضم إليهم لاحقا وفد يمثل الحكومة السورية، ستتم خلف أبواب مغلقة بعيدا عن وسائل الإعلام، وعلى مرحلتين.
وقالت: «المرحلة الأولى، في الفترة 26-27 يناير الجاري، حيث ستعقد فيها لقاءات وحوار بين ممثلي فصائل المعارضة ومنظمات المجتمع المدني، وفي الفترة 28-29 يناير، ستجري اللقاءات بمشاركة وفد يمثل الحكومة السورية».
وأضافت «تاس» أن الجانب الرسمي الروسي يشدد على أن اللقاءات ستجري بين الأطراف السورية فقط، دون مشاركة أي طرف خارجي أو أي ممثلين عن المجتمع الدولي، ولن يحضر اللقاءات والمشاورات مبعوث السكرتير العام للأمم المتحدة لشؤون التسوية السورية، ستيفان دي مستورا.
وأشارت إلى أنه من غير المستبعد أن تعقد في مرحلة معينة لقاءات بين الأطراف السورية، وممثلين عن وزارة الخارجية الروسية، رغم أن صيغة اللقاءات المرتقبة لا تزال غير معروفة.
وستستمر المشاورات على مدى 4 أيام ويشرف على تنظيمها مدير معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فيتالي ناعومكين.
في هذا السياق، ذكر مصدر دبلوماسي لـ«تاس» أن كافة فصائل المعارضة السورية وافقت على المشاركة في هذه الفعالية باستثناء الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية المستقر في اسطنبول.