أصدر حزب حراس الثورة بالمنيا بيانا يستنكر فيه دعوات بعض القوى السياسية للإحتفال بالذكري الرابعة لثورة 25 يناير، مؤكدا أن الثورة لم تحقق أهدافها حتي الآن، وأن رجال مبارك يخرجون واحدا تلو الآخر وكأن ثورة لم تقم. وجاء في البيان أنه تأتي الذكري الرابعة لثورة 25 يناير، التي أطاحت بمبارك الطاغية الفاسد والمستبد عن سدة الحكم، بعد سنوات من الفساد والإستبداد السياسي والإقتصادي، في ظروف حرجة تمر بها البلاد، كجزء من مشهد سياسي أكبر ملتبس بمحاولات خطيرة، حيث يعبث الماضي سعيا لإعادة إنتاج سياسات ممارسات الماضي، ولما كان الواقع الذي نعيشه منذ 4 سنوات، والذي يعد مرآة كاشفة لما يحيط بالثورة من تهديدات ومخاطر وتحديات.
واستنكر الحزب دعوات الاحتفال التي أطلقتها قوي وأحزاب سياسية ، لأن الثورة لا تزال لم تحقق أهدافها حتي الآن. و تساءل الحزب في بيانه: «بأي ثورة تحتفلون في ظل تخبطات هذا الواقع السياسي الذي يعج بالتناقضات والمفارقات الحادة، ولا سيما ونحن نري ما تتعرض له ثورة يناير وشبابها من تشويه من قبل وسائل إعلام دولة مبارك ورجالها، وفي ظل وجود شباب الثورة بالسجون والمعتقلات لمجرد أنهم متمسكون بتحقيق أهدافها والقصاص لشهدائها، في نفس الوقت الذي يتم فيه تبرئة مبارك ورجاله وأبناءه من كافة الإتهامات ويخرجون من السجون، وكأن ثورة لم تقم».