توالت ردود الأفعال من الشخصيات السياسية والأحزاب حول واقعة مقتل شيماء الصباغ، عضو حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، خلال المسيرة التى نظمها الحزب، السبت ، فى إطار إحياء الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير.
علق الدكتور محمد البرادعى، نائب رئيس الجمهورية السابق، على الحادث فى تدوينة له بـ«تويتر» بقوله: «نرى أقبح ما فينا ونفقد أغلى من فينا.. متى سندرك أن العنف ليس حلاً، وأن وطناً قائماً على هيبة الإنسان هو الوطن الذى نبتغيه جميعاً؟!».
وأدان حمدين صباحى، المرشح الرئاسى السابق، ما وصفه بـ«العنف المفرط» الذى قال إن قوات الأمن استخدمته فى مواجهة المسيرة التى نظمها حزب التحالف لوضع الورود على النصب التذكارى للشهداء فى ميدان التحرير.
وعلقت الدكتورة هالة شكرالله، رئيس حزب الدستور، على الواقعة بتدوينة نشرها موقع الحزب بـ«فيس بوك»، إذ قالت:«لقد سالت الدماء مرة أخرى عشية 25 يناير من بنادق الشرطة، فعجزوا عن تحمل مسيرة وفد صغير سلمى ذاهب ليضع إكليل..هل وصلنا لقمة الجنون أم هناك مزيد؟».
وقال أحمد بهاء الدين شعبان، رئيس الحزب فى بيان، الأحد : «نريد تحقيقاً فورياً وشفافاً، ومحاسبة القاتل الحقيقى، وفوراً، واﻹفراج العاجل عن طلعت فهمى الأمين العام لحزب التحالف وزملائه، والحقيقة أن أحداً لا يمكن أن يخدم جماعات اﻹرهاب اﻹخوان بأكثر من قاتلى شيماء»، مشيراً إلى أن الواقعة تعد دليلاً على أن اﻷمن المصرى لايزال يتحرك بعقلية عصر الرئيس الأسبق حسنى مبارك، ولم يتعلم درس 25 يناير.
وأدان حزب الكرامة ما وصفه بـ»العنف المفرط وغير المبرر"، الذى قال إن قوات الشرطة استخدمته فى مواجهة مسيرة حزب التحالف.