قال محمد عبدالعزيز، عضو حملة «تمرد» إن الدولة المصرية ماتزال تنظر إلى ثورة يناير باعتبارها «مؤامرة» وإن لديها قناعة بذلك وتعمل على أساسها، وأرجع استمرار القتل حتى اليوم إلى عدم محاسبة قتلة الأمس، حسب تعبيره.
وأضاف «عبدالعزيز»، في حواره ببرنامج «صالون التحرير» على قناة «التحرير»، مساء الأحد، أن القوانين القائمة حاليا لا تفي بكشف الحقيقة والقصاص من قتلة الثوار، وأن ثورة يناير كانت نتيجة حتمية لانغلاق المسار السياسي منذ عام 1974، وأن حكم مبارك كان امتدادا لانحطاط تاريخي بدأه السادات.
واعتبر «عبدالعزيز» ما جرى لائتلافات شباب الثورة بعد الإطاحة بمبارك نتيجة لغياب السياسة عن المجتمع، وأنه لابد من اعتراف الدولة بوجود فجوة بينها وبين الشباب.
وأضاف: «لا أفهم كيف يقود الجنزوري قائمته الانتخابية من داخل هيئة الاستثمار وهي مؤسسة حكومية، ولا أفهم كيف يتم الإفراج عن أحمد عز وتفتح له البنوك أبوابها لإقراضه، بينما أحمد دومة في السجن، منتقدا فرض رسوم على الحديد المستورد عقب الإفراج عن عز»، قائلا: «أمر غير مفهوم بالنسبة لي، ولدي قلق عميق من المسار الحالي».