x

محامى هدى عبد المنعم: كنا نتحدث مرتين أسبوعيا طوال هروبها

الأحد 30-08-2009 23:00 |

بعد 22 عاما من الاختفاء ظهرت هدى عبدالمنعم فى مطار القاهرة الدولى، قادمة من اليونان، لم تكن تدرى أن أول يوم لها فى مصر سيكون صعباً للغاية، رغم أنها كانت تتسم بالثبات والقوة، إلا أن اليوم كان طويلا جدا على المتابعين لها، طافت 5 نيابات لإنهاء إجراء 28 حكما جزئيا صادرا ضدها بإجمالى 64 عاما حبسا، وكلها سقطت بالتقادم.

وكشف محاميها عن مفاجأة لـ«المصرى اليوم» وقال إنه على اتصال بها منذ سفرها من 22 سنة واعتاد الحديث معها هاتفيا مرتين فى الأسبوع، كان الحديث الذى يدور بينهما فى أول 10 سنوات بعد سفرها إلى اليونان عنف القضايا ومديونياتها فى مصر ومشاكلها مع الحكومة المصرية، إلا أنها بعد سداد بعض المديونيات وصدور حكم من محكمة القيم العليا بإنهاء كل المشاكل وعدم مصادرتها أموالها، بدأت تفكر فى العودة إلى مصر، والإقامة بشقتها فى مصر الجديدة، إلا أنها كانت مترددة فى اتخاذ هذا القرار.

أضاف عبدالحليم أنها فى آخر اتصال دار بينهما قبل رمضان قررت العودة إلى مصر ولم تحدد الميعاد، والحديث الذى دار بينهما كان عن قضية قام برفعها ضد وزارة الشباب والرياضة لاستيلائها على قطعة أرض خاصة بها فى منطقة شيراتون تبلغ مساحتها 36 ألف متر وقيامها ببناء ألعاب رياضية عليها، وعدم تمكنها من أخذ قيمتها أو إعادتها، وأشار إلى أن هذه السيدة لها أعمال فى دول أوروبا ومنها فرنسا وأثينا، حيث تمتلك شركات للشحن والبترول فى الدولتين.

ونفى ما تردد عن أنه أُلقى القبض عليها من خلال الإنتربول فى اليونان، وتمكن السلطات اليونانية من معرفه شخصيتها من خلال «فيش جنائى» كان قد تم إجراؤه قبل سفرها فى الثمانينيات بعد أن صدر ضدها قرار بالحبس 24 ساعة بسبب اعتدائها على أحد أعضاء الهيئة القضائية، وقرر أنها حضرت إلى مصر بمحض إرادتها، كما أضاف أنها حضرت اليوم لإنهاء الإجراءات بناء على توكيل كانت أجرته فى الثمانينيات قبل سفرها وكان يباشر من خلاله الإجراءات فى القضايا الخاصة بها، كما أشار إلى أن هناك قضايا كثيرة سوف يقيمها على العديد من الجهات المسؤولة، مشيرا إلى أن لها حقوقاً عند الحكومة المصرية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية