بعد أكثر من 36 عاما من تعرضه للتعذيب والقتل بالرصاص في الأيام التي تلت الانقلاب العسكري في شيلي ، أعيد دفن المغني الشعبي «فيكتور جارا» أمس السبت، في مراسم حضرها الآلاف.
وقتل جارا رميا بالرصاص على يد الجيش بعد أربعة أيام من انقلاب عام 1973 الذي استولى فيه الجنرال «أوجستو بينوشيه» على السلطة، وألقي القبض على جارا، الذي كان أيضاً شاعراً وكاتباً مسرحياً، في 11 سبتمبر عام 1973، ثم اقتيد إلى استاد شيلي حيث تعرض للتعذيب والقتل في وقت لاحق.
وجرى استخراج جثة جارا في يونيو الماضي لتحديد ملابسات وأسباب وفاته بدقة حتى يتسنى التحقيق فيها، وقادت أرملته بريطانية المولد «جوان تيرنر جارا» المراسم، التي جاءت في نهاية احتفالية تأبين استمرت ثلاثة أيام .
وحمل كثير من المؤيدين الزهور فيما قام البعض بترديد أشهر أغاني جارا وأغاني آخرين كانوا قد تعرضوا للأذى في عهد نظام بينوشيه. يذكر أنه في عام 2003 في الذكرى الثلاثين للانقلاب تم تغيير اسم الإستاد الذي قتل فيه المغني الشعبي إلى استاد «فيكتور جارا».