قال وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعالون، إن الدوائر الأمنية في إسرائيل «لا تتخذ قرارات لغايات سياسية انتخابية».
جاء ذلك في تصريحات ليعالون، الأحد، ردًا على سؤال حول الغارة الجوية، التي اتهمت إسرائيل بتنفيذها في القنيطرة، بهضبة الجولان، واستهدفت قيادات بـ«حزب الله» اللبناني عسكريين إيرانيين، الأسبوع الماضي، وكانت قيادات إسرائيلية في المعارضة اتهمت رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بتنفيذ الهجوم «لأغراض انتخابية»، حيث تشهد البلاد انتخابات مبكرة، في مارس المقبل.
وأوضح أن المجموعة التي تمت تصفيتها خلال الغارة «خططت لارتكاب اعتداءات نوعية ضد إسرائيل انطلاقًا من هضبة الجولان، من خلال التسلل إلى تجمعات سكانية داخل البلاد وإطلاق صواريخ على أهداف إسرائيلية».
وشدد يعالون على أن «إسرائيل ستضرب كل من يعتدي عليها، دولًا ومنظمات على حد سواء، وستجعله يدفع ثمنًا باهظًا»، وأضاف أن الجيش الإسرائيلي عزز قواته على الحدود الشمالية، لبنان، ونصب منظومات «القبة الحديدية» لاعتراض الصواريخ دون أن يشوش على مجرى الحياة الطبيعية في المنطقة.