x

الآلاف يشيعون جثمان شيماء الصباغ في مسقط رأسها بالإسكندرية

الأحد 25-01-2015 13:32 | كتب: محمد عبد العال |
تشييع جثمان الناشطة شيماء الصباغ، القيادية في حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، من مسجد النصر بمنطقة محرم بك بالإسكندرية، 25 يناير 2015. كانت شيماء استشهدت متأثرة بإصابتها بـ3 طلقات خرطوش، خلال وقفة نظمها الحزب في شارع طلعت حرب بوسط القاهرة. تشييع جثمان الناشطة شيماء الصباغ، القيادية في حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، من مسجد النصر بمنطقة محرم بك بالإسكندرية، 25 يناير 2015. كانت شيماء استشهدت متأثرة بإصابتها بـ3 طلقات خرطوش، خلال وقفة نظمها الحزب في شارع طلعت حرب بوسط القاهرة. تصوير : حازم جودة

شيع الآلاف من أهالي ونشطاء الإسكندرية، الأحد، جثمان الناشطة اليسارية شيماء الصباغ، التي لقيت مصرعها بمنطقة وسط البلد في القاهرة، إثر إصابتها بطلق خرطوش في مسيرة نظمها حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، عصر السبت.

واحتشد المشيعون أمام منزل والدة الراحلة بمنطقة الغيط الصعيدي في محرم بك منذ الساعات الأولى من الصباح، وأدوا صلاة الظهر على الجثمان بمسجد شباب النصر، قبل دفنها بمقابر الأسرة في منطقة المنارة.

وانهارت أسرة الشهيدة التي توفيت عن عمر يناهز الـ32 عامًا، وانخرط الكثير من أصدقائها وزملائها من النشطاء أثناء وداعها في محيط وداخل المسجد فى وصلات بكاء هستيرية.

وردّد المشيعون خلال الجنازة التي تقدمها عدد من قيادات اليسار هتافات منها: «لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله»، و«يا شهيد نام وارتاح.. مش هنبطل الكفاح»، و«القصاص القصاص»، فيما حمل عدد منهم لافتات مطبوعًا عليها صورة الشهيدة.

وقال حسين جمعة، منسق حركة شباب اليسار بالمحافظة، أحد الأصدقاء المقربين من الفقيدة: «شيماء لم تكن صديقة فقط، كانت أمًا وأختًا لي، لن أنسى أي كلمة قالتها لي، فهي ما زالت تعيش معنا بضحكاتها وكلامها وصوتها».

وطالب «جمعة» حزب التحالف الذي تنتمي إليه الراحلة بسرعة الانسحاب من العملية السياسية ومقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة، وفصل كل من يشارك فيها من أعضائه لحين القصاص لدماء الشهيدة.

فيما قالت الناشطة نهى كمال، إحدى صديقات الشهيدة: «شوفتها وقعدت معاها لآخر مرة وقبلت رأسها وطلبت منها أن تسامحنا، بس ما قدرتش أوعدها إني هجيب حقها».

وقال معتز الشناوي، أمين عام الإعلام بحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، إن المسيرة التي نظمها الحزب، السبت، كانت بهدف وضع إكليل من الزهور على روح شهداء الثورة وليس التظاهر.

فيما ندد الحزب الشيوعي المصري بالإسكندرية، في بيان أصدره، الأحد، باستشهاد الناشطة التي وصفها بالمناضلة الشهيدة على أيدي من سماهم «قوى الظلام من مجرمي وزارة الداخلية».

ونقل «البيان» عن الحزب الذي لا يزال تحت التأسيس قوله: «كانت الفقيدة رمزًا للتحرك الإيجابي وسط الجماهير، لذا لم يكن بعيدًا أن يختارها حزبها أمينة لعمله الجماهيري بالإسكندرية، نظرًا لتميزها فى التواصل الفعّال مع كل المسحوقين والمناضلين من الكادحين».

واتهم الحزب من وصفه بقوى الظلام والخسة والندالة بقتل الشهيدة التي انضمت إلى صف طويل من شهداء اليسار والحركة الشيوعية المصرية، بحسب البيان.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية