وصف الأمين العام لمجلس الكنائس العالمى القس صمويل كوبيا، كينى الجنسية، احتلال إسرائيل الأراضى الفلسطينية بأنه «خطيئة فى حق الرب»، وهو ما أثار انتقاد اللوبى الصهيونى فى الولايات المتحدة، الذى اتهمه بـ «المنافق».
وقال: إن «الاحتلال والإذلال المرتبط به لشعب كامل طوال أكثر من 6 عقود لا يمثل فقط جرائم اقتصادية وسياسية، مثل معاداة السامية، لكنه يمثل أيضا خطيئة فى حق الرب».
جاءت تصريحات القس صمويل، خلال مؤتمر مجالس الكنائس العالمى، الذى عقد الأربعاء الماضى فى جنيف، وقبل عدة شهور من انتهاء فترة توليه الأمانة العامة، أواخر العام الجارى، حيث يتولى هذا المنصب منذ يناير 2004.
وأضاف صمويل أن مجلس الكنائس العالمى منذ تأسيسه عام 1948 أعلن أن «معاداة السامية خطيئة فى حق الرب، فهل نحن مستعدون أن نقول إن الاحتلال أيضا خطيئة بحق الرب؟»
هذه التصريحات أثارت انتقاد اللجنة الأمريكية - اليهودية، وهى واحدة من كبرى منظمات اللوبى الإسرائيلى فى الولايات المتحدة، التى وصفت تصريحاته بأنها «هجوم منافق على إسرائيل». وعادة ما يواجه مجلس الكنائس العالمى انتقادات من اللوبى الإسرائيلى فى الولايات المتحدة، بسبب مواقفه الرافضة للاحتلال الإسرائيلى.