بعد الانتقادات التي واجهها المخرج الأمريكي كلينت إيستوود في فيلمه American Sniper بسبب تجميل صورة القناصين وقتلة العراقيين خلال الحرب على العراق، واجه إيستوود وفيلمه اتهامات جديدة بزيادة الروح العدائية من المسلمين.
حذرت منظمة تدعى المنظمة الأمريكية العربية لمكافحة التمييز ADC من تصاعد أعمال عنف ضد الأمريكيين بسبب الفيلم المستوحى من مذكرات القناص الأمريكي كريس كايل أحد أشهر الجنود العاملين بالعراق والمعروف بقنصه للعراقيين المشتبه في تورطهم في الإرهاب ومقاومة الجنود الأمركيين، لحظة خروجهم من منازلهم.
وأكدت المنظمة أنها تلقت خطابات ورسائل تهديد وصفتها بالغاضبة، واستهداف منشآت أمريكية، بسبب ما جاء بالفيلم من تجميل صورة الجنود الأمركيين وتشويه العراقيين، خلافا لما هو على أرض الواقع، على حد تأكيد تلك التهديدات، وقالت المنظمة في بيان صادر عنها أنها لمست أيضا روحا عدائية لدى مستخدمين عرب على مواقع التواصل الاجتماعي، وترد إليها تلك الرسائل يوميا منذ بدء عرض الفيلم.
المرشح لـ6 من جوائز الأوسكار منها أفضل فيلم وأفضل ممثل لبطله برادلي كوبر في دور القناص، يتناول اللحظات الإنسانية التي تنتاب كريس كايل وذكرياته مع زوجته وابنته، كلما هم بقتل مواطن عراقي.
وذكرت المنظمة أن محققين من مكتب التحقيقات الفيدرالية FBI سيجرون تحقيقات موسعة حول حقيقة هذه التهديدات وفحص رسائلها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
كان الفيلم قد حقق 106 مليون دولار، إلا أنه أثار ردود فعل جدلية لحد وصفه ومخرجه بالقاتل لتقديم قصة قناص يقتل الأرواح، وانتقده المخرج الوثائقي مايكل مور بأنه يقدم قصة شخص جبان، لأنه يقتل الأبرياء دون أن يروه، ومن ظهورهم.
[image:9:center]