نعا المستشار إبراهيم الهنيدي، وزير العدالة الانتقالية، القائم بأعمال رئيس مجلس النواب المصري، عاهل السعودية الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وقال «تلقينا بمزيد من الحزن والأسى نبأ وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، خادم الحرمين الشريفين، رحمه الله، بعد مسيرة وطنية ثرية وإنجازات خالدة ستعطر ذكراه وتجعلها ماثلة في الأفئدة والأذهان».
وأضاف، في بيان أصدره، السبت، «إن شعب مصر الذي تربطه بأشقائه في المملكة العربية السعودية وشائج وأواصر القربى التي صنعتها يد الطبيعة وأحكمتها مسيرة التاريخ وكلأتها عناية الله، ليذرف الدمع غاليًا على هذا الراحل الكريم الذي جاهد من أجل لم الصف العربي ونبذ الفرقة ورأب الصدع»، مشيرًا إلى أنه كرس حياته في خدمة وطنه ودعم قضايا أمته العربية والإسلامية، وهو مؤسس حوار الحضارات وأعظم من سعى لنشر الوسطية وبكل الفخر والإعزاز وقفته البطولية من أجل مؤازرة مصر ودعمها ضد ما يحاك لها من مؤامرات ومحاصرتها اقتصاديًا، ذلك أنه وعى بحكمته وبُعد بصيرته أن السهام التي توجه إلى العروبة تمر أولًا بصدر مصر، ثم إن السهام التي تدافع عن العروبة تنطلق أولًا من بين ذراعي مصر».
ودعا لخلفه الملك سلمان بن عبدالعزيز أن يكمل هذه السيرة والمسيرة العطرة وأن يعينه على ما حمل.