x

تكثيف أمني بمداخل «التحرير» بالتزامن مع دعوات التظاهر في 25 يناير

السبت 24-01-2015 13:03 | كتب: إسلام دياب |
استمرار غلق ميدان التحرير من قبل قوات الجيش، لليوم الثاني، والتي بدأت إغلاقه أمس عقب تجمع متظاهرين بالقرب من مداخل الميدان احتجاجا على براءة مبارك والعادلي في قضية قتل المتظاهرين خلال ثورة 25 يناير، كما وقعت اشتباكات مساء أمس بالقرب من الميدان بين متظاهرين وقوات الأمن، أسفرت عن مقتل متظاهرين اثنين وإصابة 10 آخرين، 30 نوفمبر. استمرار غلق ميدان التحرير من قبل قوات الجيش، لليوم الثاني، والتي بدأت إغلاقه أمس عقب تجمع متظاهرين بالقرب من مداخل الميدان احتجاجا على براءة مبارك والعادلي في قضية قتل المتظاهرين خلال ثورة 25 يناير، كما وقعت اشتباكات مساء أمس بالقرب من الميدان بين متظاهرين وقوات الأمن، أسفرت عن مقتل متظاهرين اثنين وإصابة 10 آخرين، 30 نوفمبر. تصوير : تحسين بكر

كثفت قوات الشرطة والجيش من تواجدها، صباح السبت، على جميع مداخل ميدان التحرير دون إغلاق الميدان أمام حركة مرور السيارات والمارة.

وتواجد العشرات من أفراد الأمن المركزي بمحيط المتحف المصري ومبنى ماسبيرو وبمحيط ميدان التحرير وعدد من المبانى والمنشآت المهمة بمنطقة وسط البلد، وعند وزارة الداخلية والسفارتين الأمريكية والبريطانية ومجلسي النواب والوزراء.

وتمركز عدد من الآليات العسكرية على المداخل المؤدية لميدان التحرير بواقع مدرعتين على مدخل الميدان من اتجاه عبدالمنعم رياض وطلعت حرب وسيمون بوليفار ومدرعة واحدة بمدخل شارع محمد محمود وأخرى بمدخل كوبري قصر النيل، بالتزامن مع دعوات التظاهر في الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير.

وفي منطقة وسط البلد، كثفت قوات الأمن من تواجدها أمام محكمة عابدين، صباح السبت، قبل وصول 9 من الإخوان المتهمين بتحطيم أتوبيس نقل عام بمنطقة باب اللوق، ومحاولتهم اقتحام ميدان التحرير مساء، الأربعاء الماضي، مشعلين الشماريخ والألعاب النارية والتظاهر دون تصريح، مرددين الهتافات المناهضة للجيش والشرطة والانتماء لجماعة الإخوان الإرهابية.

وفرضت قوت الأمن كردونًا أمنيًا حول المحكمة مع تشديد الإجراءات الأمنية حتى وصولهم لنظر تجديد حبسهم خشية وقوع أي اشتباكات من قبل أهالي المتهمين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية