x

العرب ينكسون الأعلام ويعلنون الحداد على الملك عبدالله

الجمعة 23-01-2015 21:21 | كتب: وكالات |
مسؤول سعودى يرحب بملك البحرين خلال وصوله للمشاركة فى الجنازة مسؤول سعودى يرحب بملك البحرين خلال وصوله للمشاركة فى الجنازة تصوير : أ.ف.ب

أعلنت معظم الدول العربية الحداد العام وتنكيس الأعلام، حزناً على وفاة خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الجمعة .

أعلنت مملكة البحرين والمملكة الأردنية الهاشمية حالة الحداد لمدة 40 يوماً، كما قطع الملك عبدالله الثانى زيارته إلى مدينة دافوس السويسرية، ليتوجه إلى السعودية اليوم السبت، للمشاركة في تشييع جثمان خادم الحرمين الشريفين.

وفى لبنان، أعلنت دار الفتوى في بيان الحداد لمدة 3 أيام، تُنكس خلالها الأعلام، وأعلن الرئيس الجزائرى عبدالعزيز بوتفليقة، الحداد لمدة 3 أيام في كل الولايات الجزائرية، وأقامت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف صلاة الغائب عقب صلاة الجمعة في كل مساجد الجمهورية.

وأعلن سلطان عمان، قابوس بن سعيد، الحداد الرسمى في السلطنة لمدة 3 أيام، وأمر بتنكيس الأعلام وتعليق العمل في القطاعين العام والخاص لمدة 3 أيام، كما نعى أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثان، العاهل السعودى الراحل وأعلن الحداد لمدة 3 أيام.

وفى الكويت، تم إلغاء باقى فعاليات مهرجان «هلا فبراير»، وأعلنت الدولة الحداد الرسمى 3 أيام وتنكيس الأعلام لوفاة الملك عبدالله.

وأعلن الرئيس الفلسطينى محمود عباس الحداد في الأراضى الفلسطينية 3 أيام، فيما أمر العاهل المغربى، الملك محمد السادس، بتنكيس الأعلام لمدة 3 أيام على المبانى الحكومية والإدارات والأماكن العمومية، بما في ذلك جميع سفارات وقنصليات المغرب في الخارج. كما أعلنت تونس وموريتانيا الحداد 3 أيام. وتقدم الرئيس التونسى الباجى قائد السبسى بتعازيه، واستعرض مواقف الفقيد في رعاية شؤون الإسلام والمسلمين وأشاد بـ«حرصه الثابت على دعم قضايا العدل والسلام والتنمية في المنطقة العربية والإسلامية وفى العالم، وسعيه الدؤوب لتمتين أواصر الأخوة وعلاقات التعاون القائمة بين تونس والسعودية».

ونعى زعماء ورؤساء العالم العربى وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مؤكدين إخلاصه وتفانيه. واعتبر رئيس الحكومة اللبنانية، تمام سلام، أن لبنان خسر بوفاة العاهل السعودى «نصيراً وسنداً»، وقال في بيان نشرته وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية على موقعها: «بكثير من الحزن والأسى ننعى إلى اللبنانيين حكيم العرب وصديق لبنان الكبير المغفور له خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز». ورأى «سلام» أن العرب والمسلمين فقدوا «قائداً فذاً وشجاعاً حمل همومهم ورفع لواء قضاياهم«،

بدوره، قال رئيس الحكومة السابق، سعد الحريرى، إن الأمة العربية والإسلامية خسرت بوفاة الملك السعودى «قائدا فذاً وشخصية استثنائية»، داعياً اللبنانيين إلى إعلان «الحداد في كل المناطق». كما قال الزعيم الدرزى، وليد جنبلاط، في تغريدة على موقع «تويتر»: «رحل الفارس العربى الكبير».

وقال رئيس الوزراء اللبنانى الأسبق، فؤاد السنيورة: «إن الملك عبدالله كان الصخرة الكبيرة التي تستند عليها الدول العربية»، وأضاف: «نحن على ثقة بأن من بعده ستكون المملكة بعاهلها الجديد وولى عهده سلمان قادرة على حمل المهمة، ولعب الدور الأساسى الذي نحن في أمس الحاجة إليه، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة العربية».

ونعى الرئيس الفلسطينى محمود عباس الملك الراحل، وثمن «المواقف المبدئية والدعم اللامحدود الذي قدمه الفقيد لفلسطين وشعبها». ونعى ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، رحيل ملك السعودية، وقال إن الأمة العربية والإسلامية فقدت حكيماً وزعيماً بارزاً نذر حياته للأمة وقضاياها، مشدداً على «مواقف الملك عبدالله بن عبدالعزيز التاريخية العظيمة».

وفى سلطنة عمان، غادر، صباح الجمعة، نائب رئيس الوزراء العمانى لشؤون مجلس الوزراء، فهد بن محمود آل سعيد، متوجهاً إلى المملكة العربية السعودية لتقديم واجب العزاء في خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.

من جهته، نعى نائب الرئيس العراقى إياد علاوى، خادم الحرمين الشريفين، وقال إن الملك عبدالله كانت له مواقف عربية وإقليمية ودولية ثابتة. فيما قال أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، إنه بوفاة الملك عبدالله فقدت الأمة رمزاً شامخاً وقائداً بارزاً ونموذجاً للحكمة والحنكة والإخلاص.

وقال رئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان: «إننا ننعى زعيماً من أبرز أبناء الأمتين العربية والإسلامية، أعطى الكثير لشعبه وأمته ودافع عن قضايا العروبة والإسلام بصدق وإخلاص».

ومن السودان، أشار الرئيس عمر البشير في بيان إلى أن الفقيد «ظل شجاعاً في مواقفه، مبادراً وداعياً قوياً لقضايا الأمة العربية والإسلامية والقضايا الإنسانية بصورة عامة، وبذل جهوداً مقدرة في مكافحة الإرهاب وتعزيز الحوار بين الحضارات والأديان والثقافات».

وفى ليبيا، نعى رئيس مجلس النواب الليبى، عقيلة صالح، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ووصفه بـ«ملك السلام».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية