نعى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، خادم الحرمين الشريفين، والملك السعودي الراحل عبدالله بن عبدالعزيز.
وقال تواضروس في مداخلة هاتفية مع قناة «الحدث»، الجمعة، «الملك عبدالله كان يمثل إنسانا حكيما متزنا، وكان يرى الأمور برؤية متزنة للغاية، وكان محبًا للمصالحة والسلام الإنساني بين كل الدول العربية، ومحبًّا للمصريين، وكان يفتح قلبه وبلده لكل المصريين مسلمين ومسيحيين للتواجد في المملكة والعمل بها، وأتذكر مركز حوار الديانات الذي أسسه في فيينا للتقريب بين الحضارات والديانات».
وأضاف «الملك عبدالله هو إنسان ممتلئ بالحكمة والرؤية الثاقبة ونحن في زمن نحتاج فيه إلى رجال حكماء، وبلا شك فأن رحيله يمثل خسارة كبيرة للوطن العربي كله، وللمملكة، وللمصريين لأنهم خسروا صديقا عزيزا ونبيلا لهم، ولا ننسى أبدا مواقفه في الثورة و30 يونيو والتي لم تكن مواقف كلام وإنما أفعال».