أخبار متعلقة
حصلت «المصرى اليوم» على مستندات، ووثائق، وصور، وتفاصيل مقاطع فيديو تكشف تورط النظام التركى، بزعامة رجب طيب أردوغان، في دعم تنظيم الدولة الإسلامية «داعش»، وتكشف سر العلاقة المتميزة بين الطرفين، والتعاون الوثيق في الحرب الدائرة في العراق وسوريا وخاصة الأخيرة..المزيد..
بعد عقود طويلة من التمجيد والتخليد، انتشرت فيها تماثيل الرئيس السورى السابق حافظ الأسد، في كل ميادين وشوارع سوريا، وصوره بجميع المصالح الحكومية والمدارس والجامعات وحتى المبانى غير الرسمية، وسيطرت كلماته على الجدران والحوائط، جاءت الثور السورية لتطيح بكل هذا المجد، ففى مناطق كثيرة دمر الثوار ومن بعدهم المقاتلون، تماثيل الأسد الأب، ومزقوا صوره ولطخوا ومحوا كلماته من على الجدران..المزيد..
500 متر مربع، كل ما تبقى لنظام بشار الأسد في المناطق الكردية من سوريا وبالتحديد مدينة قامشلى التابعة لمحافظة الحسكة، تمثل هذه المساحة ما يسمى المربع الأمنى الذي كان مجرد ذكر اسمه فيما مضى كفيلاً بإثارة الرعب في النفوس، أما الآن فإن الأشباح التي كانت تشغله «تتوارى» عن الأعين، وتحتمى خلف جدران المبانى المحاطة بالكتل الأسمنتية والحواجز الأمنية، يمكنك أن ترى بضع جنود من الجيش السورى والأجهزة الأمنية ينتشرون في أركان هذا المربع، ويمكنك بسهولة أن تلحظ ذقونهم الكثيفة ووجوههم يكسوها القلق ونظراتهم الزائغة ووقفتهم العسكرية التي يسيطر عليها الترقب لأى مفاجأة غير سارة في أي لحظة..المزيد..
