أكد الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن قرار الملك عبد الله بن عبد العزيز بدعم موقف مصر عقب ثورة 30 يونيو كان بدعم من الأسرة الحاكمة، موضحا أن الأسرة الحاكمة رأت أن دعم مصر فى مواجهة فكر التطرف والإرهاب مسألة استراتيجية للسعودية ولمستقبل الدول العربية.
واستبعد «نافعة»، في تصريح لـ«المصري اليوم»، تأثر العلاقات المصرية السعودية برحيل الملك عبد الله، لافتا إلى أن العلاقات المتبادلة لن تتغير بتولي الملك سلمان بن عبد العزيز.
وقال إن دعوة المملكة السعودية لعقد مؤتمر للمانحين لمساعدة مصر عقب فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي يؤكد أن لدى المملكة رؤية استراتيجية مفادها أن العلاقات مع مصر مستمرة.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن موقف السعودية لمصر عقب ثورة 30 يونيو مشرف، ولكنه ليس الأول، حيث يذكر بموقف الملك فيصل المشرّف خلال حرب 6 أكتوبر، ودعمه لمصر بكل الوسائل.