أعلنت دول عربية، الجمعة، الحداد على وفاة العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وأداء صلاة الغائب على روحه، فيما أصدرت منظمات غربية بيانات نعي للراحل.
أخبار متعلقة
ففي مصر، أعلنت الرئاسة الحداد لمدة 7 أيام، وشهدت غالبية المساجد أداء صلاة الغائب على الملك الراحل، 91 عاما، استجابة لتعليمات من وزارة الأوقاف، وقال وزير الأوقاف، محمد مختار جمعة، إن وزارته أصدرت تعليمات بتعميم صلاة الغائب على الملك عبدالله.
وفي تونس، أعلنت الرئاسة التونسية، تنكيس الأعلام والحداد لمدة 3 أيام، بداية من الجمعة، فضلا عن أداء صلاة الغائب في غالبية المساجد ووجه الرئيس التونسي، الباجي قايد السبسي، برقية تعزية إلى العاهل السعودي الجديد، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، نعى فيها «فقيد الأمة العربية والإسلامية خادم الحرمين الشريفين».
وفي الأردن، أعلن مجلس الوزراء، حالة الحداد العام في المملكة، لمدة 3 أيام تنكس خلالها الأعلام، فيما قرر الديوان الملكي، «الحداد في البلاط الملكي الهاشمي لمدة 40 يوما اعتبارا من الجمعة»، وأدى المصلون في مساجد الأردن صلاة الغائب، استجابة لتوجيه من وزارة الأوقاف وشؤون المقدسات الإسلامية.
وفي لبنان، شهدت المساجد التابعة للأوقاف الإسلامية، عقب صلاة الجمعة، إقامة صلاة الغائب، بتوجيه من مفتي لبنان، الشيخ عبداللطيف دريان، وأمّ المصلين في صلاة الغائب في مسجد محمد الأمين، أكبر مساجد العاصمة، بيروت، بحضور رئيس الحكومة، تمام سلام، الذي أصدر مذكرة بإعلان الحداد الرسمي في لبنان لمدة 3 أيام.
وفي بروكسل، أعرب رئيس المجلس الأوروبي، دونالد توسك، نيابة عن الاتحاد، عن «خالص تعازينا للعائلة المالكة في السعودية ولشعب المملكة».
وقال توسك، في بيان: «كان الملك عبدالله شريكاً قوياً للاتحاد الأوروبي، ورجلاً ذاً رؤية وقدرة على القيادة، ألهم السعوديين لعقد من الزمان ملكا، وقبل ذلك وليا للعهد»، وأعرب عن أمله أن «يواصل خليفه الملك الراحل، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، إنجازات الملك عبدالله ومواصلة تعزيز التحديث والإصلاحات لصالح المملكة ومواطنيها».
