شهدت عملية تسجيل الطلاب للعام الدراسي الجديد في ليبيريا إقبالا ضعيفا حيث يكافح كثير من الآباء والأمهات، الذين يعانون أزمات مالية طاحنة، لجمع الرسوم المدرسية.
وقالت زيلاند زالي، 43 عامًا: «لدي ستة أطفال، اثنان منهم في الجامعات، واثنان في مرحلة التعليم العالي، واثنان في التعليم الابتدائي»، وأضافت: «في الأوقات العادية، كان دخلنا لا يتناسب مع النفقات اليومية، و(إيبولا) جعل الأمور تسوء، وجعلنا نركز أكثر على شراء الغذاء والدواء».
وتابعت، معربة عن أسفها: «لا أملك سنتا واحدا لدفع رسوم المدرسة في الوقت الراهن».
وفي وقت سابق من يناير، أعلنت الرئيسة إلين جونسون سيرليف، أن المدارس ستعيد فتح أبوابها، في 2 فبراير المقبل، بعد أشهر من التأخير بسبب الذعر من «إيبولا» في أعقاب تفشي فيروس «إيبولا» الذي حصد خلال الأشهر الأخيرة أرواح 3605 أشخاص في ليبيريا وحدها.