أنصار «دحلان» يحتجون على قطع السلطة الفلسطينية رواتبهم

استنكر موظفون حكوميون مناصرون للقيادي المفصول من حركة «فتح»، محمد دحلان، قطع السلطة الفلسطينية، لرواتبهم الشهرية، وقالوا، خلال مؤتمر صحفي، عقدوه في أحد «مطاعم» مدينة غزة، الخميس، إن الحكومة، قطعت رواتب العشرات، من أنصار دحلان، بهدف «إرهابهم»، بعد خروجهم في مظاهرات ضد سياسة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، زعيم حركة «فتح»، في ديسمبر.

وقال المتحدث باسم الموظفين المقطوعة رواتبهم، جون مصلح: «نستنكر هذه الخطوات التي اتبعتها السلطة الفلسطينية، ضمن سياسة تكميم الأفواه، وتنفيذا للتهديدات التي قطعها الرئيس محمود عباس، بعد أن خرجنا في مظاهرات تطالب بحقنا في الحياة».

وأضاف مصلح أن «قطع السلطة الفلسطينية لرواتب الموظفين الحكوميين التابعين لها بالعمل اللامسؤول واللاأخلاقي»، وتابع: «الراتب حق مكتسب للموظف الحكومي ولا يجوز التلاعب فيه»، مناشداً قيادات حركة «فتح» في قطاع غزة، بإعطاء موقف واضح رفضاً «للسياسة القمعية التي اتبعتها السلطة الفلسطينية تجاههم»، حسب قوله.