اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية يتفقد متحف الشرطة بمديرية أمن الإسماعيلية، خلال جولة لتفقد الحالة الأمنية بالمحافظة بحضور اللواء أحمد بهاء الدين القصاص، محافظ الإسماعيلية، واللواء منتصر أبوزيد، مدير أمن الإسماعيلية، 17 يناير 2015.
تصوير :
أحمد شاكر
تمكن قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية، من ضبط خلية إرهابية تضم 5 عناصر تكفيرية، اعترفوا بارتكاب عدد من الجرائم الإرهابية بواسطة العبوات الناسفة واستهداف قوات الشرطة بمحيط جامعتي حلوان والقاهرة، وكلية طب أسنان القصر العيني، ومبنى دار القضاء العالي، وارتباطهم بعناصر تابعة لتنظيم أنصار بيت المقدس، ممن تولت مساعدة أحدهم في السفر إلى سوريا لتلقي تدريبات عسكرية وعودته للبلاد، والانضمام لتنظيم أجناد مصر، وتلقيهم تدريبات على تصنيع المتفجرات.
أخبار متعلقة
وأوضح اللواء هاني عبداللطيف، المتحدث باسم وزارة الداخلية، أن المتهمين اعترفوا بتورط عناصر أخرى من التنظيم بتنفيذ جرائم إرهابية بذات الأسلوب، أبرزها تفجير عبوة ناسفة ببولاق أبوالعلا، وتفجير عبوتين بمصر الجديدة، والتخطيط لاستهداف محطة الغاز الطبيعي بمنطقة وادي حوف.
وأضاف أن قطاع الأمن الوطني أجهض تحركا إرهابيا يستهدف عددا من المنشآت الهامة والحيوية ورجال الشرطة والقوات المسلحة وتعريض حياة العديد من المواطنين الأبرياء للخطر، حيث توافرت معلومات بتكوين مجموعة من العناصر التكفيرية تنظيما إرهابيا جديدا تحت مسمى «جند الله»، وتوفير الدعم المالي اللازم لشراء أسلحة وذخائر وتصنيع عبوات متفجرة، تمهيدا لتنفيذ جرائم إرهابية.
وأشار إلى أنه تم ضبط تلك العناصر وبحوزتهم بندقيتين آليتين، وأخرى خرطوش، وطبنجة، وعدد من الطلقات مختلفة الأعيرة، واعترفوا بالتخطيط لتنفيذ عدة جرائم إرهابية تستهدف اغتيال بعض الضباط والأفراد العاملين بقطاع الأمن الوطني، وأحد أقسام الشرطة بالمنيا، وعددا من المواطنين رافضي الممارسات الإرهابية، والسطو المسلح على محل مصوغات، واستهداف الأكمنة الأمنية.
وأكد عبداللطيف أن الأجهزة الأمنية بالإسماعيلية تمكنت من ضبط 3 عناصر إخوانية، أعضاء اللجنة النوعية بمنطقة التل الكبير والقصاصين، وبحوزتهم العديد من الأدوات والمواد التى يستخدمونها فى تنفيذ عملياتهم الإرهابية، وضبط أحد الأوكار بقرية أبوعطوة، يتخذها أعضاء الخلية كمعمل لتصنيع العبوات المتفجرة، وعُثر بداخله على 12 عبوة ناسفة موصلة بدوائر كهربائية جاهزة للاستخدام و19 دائرة ريموت كاملة وكميات كبيرة من المواد الكيميائية والأجهزة والأدوات والدوائر الكهربائية التي تستخدم في تركيب وتصنيع العبوات الناسفة، وكراسة مدون بداخلها بعض النسب والمعادلات الكيميائية، تستخدم في تصنيع العبوات المتفجرة .
واعترف المتهمون بتصنيع العبوات محلية الصنع لاستخدامها ضد الشرطة والقوات المسلحة وترويع المواطنين وأعمال التخريب باستهداف أبراج الضغط العالي ومحولات توليد الكهرباء ومجالس المدن والقرى والإدارات التعليمية ومحطات السكك الحديدية، ومسؤوليتهم عن تفجير عبوة بدائية الصنع بجوار مبنى التحريات العسكرية، وأخرى بمحيط موقف سيارات القصاصين، وزرع عبوة تفجيرية أمام مبنى الضرائب العقارية بالتل الكبير وتم إبطال مفعولها، ووضع عبوة هيكلية بمحطتي سكك حديد أبوصوير والتل الكبير لإرهاب المواطنين وترويعهم .
