تسبب تأخير صدور تقرير حول دور بريطانيا في الحرب على العراق، في إثارة شكوك بأن الحكومة قد تكون تحاول التستر على بعض المعلومات المتعلقة بالحرب التي قتل فيها 179 جنديًا بريطانيًا.
فبعد 6 سنوات من فتح التحقيق و12 عاما من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في 2003، قال رئيس لجنة التحقيق جون شيلكوت إنه «لا يوجد احتمال واقعي» لتقديم التقرير قبل الانتخابات العامة التي ستجري في مايو المقبل.
ويرتبط التأخير بمنح أفراد من بينهم رئيس الوزراء السابق توني بلير، فرصة الرد على الانتقادات الموجهة لهم في التقرير.
وكتب شيلكوت رسالة إلى رئيس الوزراء ديفيد كاميرون يقول فيها ان هذه العملية «ستستغرق عدة أشهر أخرى».