أكد الدكتور محمود أبوزيد، وزير الرى والموارد المائية السابق، أنه غير راض عن الطريقة التى خرج بها من الوزارة، والتى تمت من خلال تعديل وزارى محدود وليس تعديلاً كبيراً.
وأضاف فى حواره لبرنامج «كنت وزيراً»، الذى يقدمه الإعلامى جمال الكشكى: «خروجى من الوزارة كان متوقعاً لكنه جاء بشكل مفاجئ، وبالطبع كنت متأثراً، خاصة بسبب الطريقة نفسها التى خرجت بها فى تعديل وزارى صغير، بعد 13 عاماً قضيتها فى الوزارة،
وبالطبع هذا القرار تم بناء على أحداث معينة ورؤى للدولة، ووجهة نظر خاصة بالقيادة السياسية.. وبعد تفكير طويل سيطر علىّ بعد خروجى، استطعت أن أتكهن بالأسباب ولن أفصح عنها لعدم تأكدى منها، لكننى أؤمن بأن كل شىء وله نهاية».
ونفى أبوزيد أن يكون اعتراضه على تخصيص 100 ألف فدان لرجل الأعمال الوليد بن طلال أحد أسباب الإقالة،
وقال: «لا يمكن أن يكون هذا سبباً لأننى وقتها تحدثت للمصلحة العامة، لأن تلك المساحة كانت على المصرف الرئيسى لأراضى توشكى واعتراضى جاء فى محله، وكنت من بين المؤيدين لمشروع توشكى وطالبت دائماً بأن يعطى للمشروع حقه».
وعن أصعب القرارات التى اتخذها أثناء توليه المنصب، قال: «إن طبيعة عملنا لها علاقة بالفلاح البسيط الذى لا حول له ولا قوة، لذا أى قرار يمسه قرار صعب، مثل قرارات قطع المياه عن بعض المناطق فى أوقات الرى، بالطبع كانت اضطرارية ولكنها لازمة».