رأت صحيفة «واشنطن تايمز» الأمريكية أن تصاعد أعمال العنف في اليمن يقوض العمليات العسكرية والاستخباراتية الأمريكية ضد تنظيم «القاعدة»، في شبه الجزيرة العربية الذي أعلن مسؤوليته عن الهجوم على صحيفة «شارلي إيبدو» الفرنسية الساخرة، وهو ما أضفى مزيداً من التعقيد في أعقاب الهجوم الشائك الذي وقع في قلب أوروبا.
وقالت الصحيفة الأمريكية، في سياق تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني الأربعاء، إن «اليمن يقترب من هاوية الدولة الفاشلة وسط أعمال العنف التي تجتاح البلاد، في الوقت الذي يعيد فيه مسؤولو مكافحة الإرهاب الأمريكيين والأوروبيين والعرب تركيز اهتمامهم على اليمن، الذي يحتل موقعاً استراتيجياً على الخليج العربي، والذي تلقي فيه التدريب واحد، على الأقل، من المسلحيين المسؤولين عن هجوم باريس، الذي راح ضحيته 12 شخصاً».