قال السينارست مدحت العدل أن عدم وجود خطاب ديني محترم هو من أضر الأسلام في الخارج، مشيرًا إلى أن الذين قاموا بتنفيذ جريمة شالى إيبدو مسلمين فهذا لا يضر ولا يدين الأسلام في شئ.
وأضاف «العدل» في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»: «نحن من أدان أنفسنا، لأننا لم نوجه خطاب ديني معتدل ومحترم، وتركنا هؤلاء التطرفين ينموا في أوساطنا، حتى أصبحت كلمة مسلم مرادفة في الخارج للأرهاب»
وتابع: «السخرية في المجتمعات الخارجية شئ طبيعي، فهم يتعاملوا مع كل شئ بسخرية، حتى من البابا، ورئيسهم، وسخروا أيضًا من المسيح وهذا ليس بجديد عليهم، ولكن الرد عليهم لابد أن يكون بالمنطق والعقل وليس بالقتل»
وواصل: «بدلا من أن نذهب لشراء مباراة كرة قدم بـ200 مليون دولار، نقوم بعمل فيلم قوي عن الإسلام وعلمائة وأفضاله على العالم».
واختتم: «لكن كيف نفعل ذلك واصبح كل ما يقول رأي مخالف في بلادنا يتعرض للسجن، وللجلد، فكيف ينظروا ألينا بظرة ديمقراطية وبصورة جيدة عن الاسلام، ونحن نعيش في ديكتاتورية».