وزير الخارجية الاسرائيلى، أفيجدور ليبرمان، يتحدث خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره القبرصى، ماركوس كيبريانو، بمقر وزارة الخارجية بنيقوسيا، 3 سبتمبر 2010.
تصوير :
أ.ف.ب
اتهم وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، الأربعاء، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وعضو حركة «حماس» البارز إسماعيل هنية، بالوقوف وراء الهجوم الذي وقع على حافلة في تل أبيب، الأربعاء، زاعمًا أن «الهجوم يأتي نتيجة حملة التحريض التي يقودها عباس وهنية ورئيس الحركة الإسلامية في الجزء الشمالي، الشيخ رائد صلاح، وعضوا الكنيست، حنين زغبي، وأحمد الطيبي».
أخبار متعلقة
ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، على موقعها الإلكتروني، عن ليبرمان قوله: «إنهم جميعًا جزء من نفس الحملة التي تهدف إلى تقويض حق إسرائيل في التعايش كدولة يهودية، حيث لا يرون أي اختلاف بين الضفة الغربية والنقب والجليل وتل أبيب أو القدس».
يذكر أن خمسة أشخاص أصيبوا، الأربعاء، جراء تعرضهم للطعن داخل حافلة إسرائيلية في تل أبيب، فيما ألقت شرطة الاحتلال القبض على منفذ الهجوم.
وتشير مصادر أخرى إلى أن عدد المصابين في الحادث بلغ 16 شخصًا بينهم 6 أشخاص في حالة خطيرة.
