x

لطيفة: خايفة من التليفزيون

الثلاثاء 20-01-2015 22:48 | كتب: محسن محمود |
لطيفة ، المطربة و الممثلة التونسية .  
لطيفة ، المطربة و الممثلة التونسية . تصوير : أحمد المصري

اعتذرت المطربة لطيفة عن بطولة مسلسل «الضاهر» وأكدت لـ«المصرى اليوم» أن العمل لا يناسبها، وأنها تستعد لخوض تجربة سينمائية جديدة، وأعربت عن سعادتها بفوز السبسى برئاسة الجمهورية التونسية، واعتبرت أن هناك تشابها كبيرا بينه وبين الرئيس السيسى.

وبررت لطيفة اعتذارها عن بطولة المسلسل قائلة: هذه هي أولى تجاربى في الدراما التليفزيونية، ولا بد أن أكون مقتنعة تمامًا بالشخصية التي أجسدها، لكن للأسف الشديد الدور في المسلسل لا يناسبنى، لذلك فضلت الاعتذار، لأن خطواتى في الدراما محسوبة، ولا أفضل الاستعجال أو التسرع فيها، لكنى أقرأ حالياً أكثر من سيناريو، وأعتقد أننى لن ألحق برمضان المقبل، وأيضًا أفتح المجال للكتاب الجدد الذين يتمتعون بطاقة وروح جديدتين، لذلك لا أمانع في قراءة أي نص جيد، وفى النهاية لن أخوض أي تجربة إلا إذا كنت مقتنعة بها تمامًا.

وأوضحت لطيفة أنها تقرأ حاليا سيناريو فيلم سينمائى جديد، لكنها لم تتعاقد عليه، وقالت: أنا من عشاق السينما، وأعتبرها بالنسبة لى أمانا أكثر من التليفزيون، خاصة أن لدىّ تجربة سابقة فيها، وخلال الأيام القليلة المقبلة سوف أستقر على قرار تكرار تجربة السينما من عدمها، بعد أن أستقر على بعض التفاصيل، لكنى أشعر أن السينما سوف تتعافى الفترة المقبلة، خاصة بعد دخول منتجى الدراما مجال الإنتاج السينمائى، كما أننى أشعر بحزن شديد على رحيل المنتج محمد حسن رمزى، رئيس غرفة صناعة السينما، الذي أعتبره من أهم منتجى السينما، وظل يدافع عنها حتى آخر لحظة في عمره.

لطيفة أشارت إلى أنها لم تبدأ في تسجيل أغنيات ألبومها الجديد، وقالت: حتى الآن لم أسجل أي أغنيات جديدة لأكثر من سبب، أهمها أن سوق الكاسيت لا تتحمل حاليا إنتاج ألبوم غنائى كل عام، بسبب حالة الركود التي تسببت فيها القرصنة الإلكترونية، كما أن ألبومى الأخير قوى، ويحتوى على أغنيات متميزة، لذلك فضلت أن أصور أغنيات أخرى حتى أمنحه حقه.

وأضافت: الكليبات أصبحت حاليًا عاملًا مهما لنجاح الأغنية، وبالرغم من التكلفة المادية الكبيرة التي أتحملها في تصوير الأغنيات، وبالرغم من تصويرى ثلاث أغنيات حتى الآن، فإننى قررت تصوير ثلاث أغنيات أخرى من الألبوم، وتركت للفانز على الموقع الإلكترونى الخاص بى حرية اختيار الأغنيات التي سيتم تصويرها وخلال الأيام القليلة المقبلة سأبدأ في اختيار إحداها، وسيتولى تصويرها مخرج جديد أتعاون معه لأول مرة، ومن المقرر تصوير الأغنية في بيروت الشهر المقبل.

وأعربت لطيفة عن أمنياتها، خلال العام الجديد، في وضع قانون حازم يحمى حقوق الملكية الفكرية، وقالت: لا بد أن يضعوا قانون الملكية الفكرية بعين الاعتبار، حيث إن دول العالم توصلت إلى حلول جذرية لحماية هذه الحقوق التي تضيع هباء، ومن الممكن أن يعيش فنان عمره كاملاً مستورا من عائد أغنية واحدة، لكن للأسف الشديد القرصنة أثرت بشكل سلبى تماماً على الإنتاج، ولو تم تطبيق قانون الملكية الفكرية ستعود سوق الكاسيت إلى وضعها الطبيعى، وتعود شركات الإنتاج إلى تقديم أعمال بشكل مكثف، كما أننى أمتلك كتالوجى الفنى كاملاً، وهذا سوف يساعدنى في تقديم ألبوم غنائى كل عام.

وعن حقيقة خوضها تجربة تقديم برامج جديدة قالت: بعد النجاح الكبير الذي حققه موسم «يلا نغنى» شجعنى جدا على تكرار التجربة، ولدىّ الآن برنامج قيد التحضير سيكون مختلفاً تماماً عن «يلا نغنى»، لكنه في نفس الإطار الغنائى، وسيكون مفاجأة حقيقية لجمهورى.

وعن تسجيلها أغنية مع فريق «قص ولزق» قالت: بالفعل سجلنا أكثر من أغنية خلال برنامج غنائى جديد تقدمه يسرا اللوزى، وبصراحة أنا اخترت هذه الفرقة بالتحديد، لأننى مؤمنة بموهبة أعضائها وبقدرتهم على تقديم فن متميز ومختلف، وتحدثنا خلال الحلقة عن محطات مهمة مررت بها في حياتى الفنية.

وأوضحت لطيفة أن مشاركتها في المناسبات الوطنية لأى دولة عربية أمر طبيعى، وقالت: عندما أتلقى دعوة للمشاركة في مناسبة وطنية لأى بلد عربى لا أتردد، لأن لى في كل بلد جمهورا يعتبرنى أنتمى إليه، وأحرص على أن أغنى للبلاد، لأنى أفعل هذا بوازع موطنى، وليس من أجل مصلحة أو منفعة.

وأكدت لطيفة أنها تستعد للسفر إلى تونس خلال الأيام القليلة المقبلة، وقالت: متفائلة جدا بتونس خلال المرحلة المقبلة، وأتمنى أن يعم الاستقرار جميع الدول العربية دون استثناء، وأرى أن هناك تشابها بين الرئيسين «السبسى والسيسى» ليس في الاسم فقط، بل في حبهما للوطن والتاريخ المشرف لكل منهما ومدى خوفهما على مصلحة شعبيهما، لذلك أشعر بتفاؤل شديد بالمرحلة المقبلة.

وعلقت لطيفة على تضامن دول العالم على الحادث الإرهابى في فرنسا قائلة: «عينى علينا يا عرب»، أنا بالتأكيد ضد الإرهاب الفكرى، لكنى في نفس الوقت ضد من يسىء إلى رسولنا الكريم أو أي دين سماوى، ونحن نحترم كل الأديان، بغض النظر عن أي جنسيات، وبالتأكيد ما حدث مجزرة بكل المقاييس، لكن الدم العربى أرخص، حيث يموت يوميا العشرات في ليبيا والعراق وسوريا وفلسطين، دون أي ذنب، ولم نر التضامن العالمى، ونحن كعرب لسنا أقل آدمية ولا إنسانية منهم، كما أن فرنسا يعيش فيها 5 ملايين مسلم، ومن الطبيعى أن تراعى مشاعرهم الدينية، ولا تهين مقدساتهم.

واستنكرت لطيفة حضور بنيامين نتنياهو هذه المظاهرة، وقالت: ليس غريبا عليهم أن يفعلوا ذلك، وينطبق عليه المثل المعروف: «يقتل القتيل ويمشى في جنازته».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية