صورة أرشيفية بتاريخ 18 نوفمبر 2008، للرئيس السابق محمد حسني مبارك، وحرمه سوزان صالح ثابت، خلال زيارة رسمية للهند. كان تواردت أنباء عن إعداد مبارك لخطاب سوف يبث علي القنوات التلفزيونية، يعتذر فيه للشعب المصري عما صدر منه خلال سنوات عهده، كما سيعلن تنازله عما يمتلكه من أموال، وذلك بهدف التقدم للمجلس الأعلي للقوات المسلحة بطلب للعفو عنه وزوجته، وه ما تم نفيه لاحقا.
تصوير :
رويترز
قالت سوزان ثابت، قرينة الرئيس الأسبق، محمد حسني مبارك، إنها كانت تقف على «السقالة» مع العمال وقت إنشاء مكتبة الأسرة: «كنت أقف على السقالة مع العمال وهم ينشئون مكتبة الإسكندرية، ولا أشعر بالتعب، لأن الهدف سام، والحلم لا يتحقق إلا بالمثابرة».
أخبار متعلقة
وأضافت سوزان، في الجزء السادس من حوارها، الذي نشرته الإعلامية الكويتية، فجر السعيد، في حسابها على تويتر، مساء الثلاثاء، أنها لا تحب الحديث عن إنجازتها، وأن دافعها كان حبها للوطن «لا أحب الحديث عن إنجازاتي، لأن دافعي لها حب الوطن وانتمائي لهذه الأرض، ولكن يؤلمني ألا يذكرها أحد ممن تخصص في شتمي».
وأوضحت سوزان أن رحلتها مع القراءة بدأت من مدرسة صغيرة في حي «بولاق»، حتى الوصول لـ«مكتبة الإسكندرية»: «رحلتي مع القراءه للجميع بدأ من مكتبة صغيرة بمدرسه في بولاق الى الصرح الثقافي المهم مكتبة الإسكندرية، واستغرق ذلك أكثر من عشر سنوات من العمل الشاق».
ووصفت زوجة الرئيس الأسبق من ينكرون إنجازتها في العمل الخيري «بالظلم»: «قد لا يحبني البعض لأي سبب كان، ولكن أن يُنكروا إنجازاتي في العمل الخيري، فهذا ظلم بيّن».
