تدفق الناخبون في زامبيا، الثلاثاء، على صناديق الاقتراع لاختيار رئيس للجمهورية بين مرشحين يخوضان سباقا محتدما.
وينظر إلى المحامي إدجار لونجو، زعيم حزب الجبهة الوطنية، على أن فرصه أكبر حتى الآن عن منافسه الرئيسي هاكايند هيشيليما، وهو رجل أعمال ورئيس الحزب المتحد للتنمية الوطنية الذي نجح في استقطاب الطبقة الوسطى والمستثمرين.
وتحدى الناخبون الأمطار في الكثير من المناطق في البلاد واصطفوا في طوابير طويلة أمام مراكز الاقتراع.
ومع غياب استطلاعات رأي موثوق في نتائجها في زامبيا، فإن الخبراء غير قادرين على توقع فائز في الانتخابات يكمل ما تبقى من الفترة الرئاسية للرئيس الراحل مايكل ساتا الذي توفي في أكتوبر عن 77 عاما.
ومن المتوقع أن تجرى انتخابات رئاسية ثانية لدى انتهاء فترة ساتا المفترضة في أواخر العام المقبل ومن ثم فان الفائز في الانتخابات الحالية لن يكون لديه الكثير من الوقت لتحسين اقتصاد البلاد المتعثر.