أعلن الطياران السويسريان برتران بيكار وروجيه بورشبيرج، الثلاثاء، من أبوظبي، عن محطات رحلتهما التاريخية المنتظرة حول العالم على متن أول طائرة شمسية، لن تستخدم قطرة وقود واحدة، ما قد يفتح الباب أمام عهد جديد لاستخدامات التقنيات النظيفة.
ويريد الطياران إثبات قدرة البشرية على التخلص من نصف مصروف الطاقة، وتأمين النصف المتبقي من مصادر متجددة، بفضل تقنيات متوفرة، ويستخدمانها في مشروعهما المشترك «سولار امبلس 2».
وستنطلق الرحلة، نهاية فبراير أو مطلع مارس، من أبوظبي، وتجول حول العالم خلال 5 أشهر تطير خلالها مسافة 35 ألف كيلومتر، مع التوقف في عدة محطات، لتنتهي مجدداً في العاصمة الإماراتية، ويحظى المشروع بدعم من حكومة أبوظبي وشركة مصدر الحكومية الشريكة في هذه «المغامرة».