شهدت المدن والقرى العربية في إسرائيل، الثلاثاء، إضراباً عاماً، تلبية لدعوة أطلقتها لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية (غير حكومية)، للاحتجاج على مقتل شابين عربيين خلال الأيام القليلة الماضية.
وأغلقت المحال التجارية أبوابها، منذ صباح الثلاثاء، وكذلك فعلت المدارس وسط حالة من التوتر في ظل دعوات لوقفات احتجاجية خلال ساعات نهار اليوم، بحسب شهود عيان.
ولجنة المتابعة العليا، هي أعلى هيئة تمثيلية لما يزيد عن مليون و600 ألف عربي يعيشون في إسرائيل، ويشكلون 20% من عدد السكان البالغ 8 ملايين.
ودعت اللجنة إلى الإضراب في أعقاب اجتماع طارئ عقدته، الأثنين، في مدينة رهط بالنقب جنوبي إسرائيل.
ومساء الأُثنين، أعُلن وفاة سامي زيادنة، 40 عاما، خلال تفريق الجيش الإسرائيلي جنازة سامي الجعار، الذي قال مواطنون عرب إنه قُتل برصاص الشرطة الإسرائيلي، مساء الأحد الماضي.