دعا الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، الثلاثاء، إلى «تطبيع» العمل في جميع الوزارات والهيئات والمؤسسات ومختلف مصالح الدولة وبـ«صورة عاجلة»، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية.
وخلال ترؤسه اجتماًعًا ضم هيئة المستشارين من القوى السياسية والحزبية واللجنة الأمنية العليا في صنعاء، قال هادي إن بلاده «أمام مفترق طرق، إما نكون أو لا نكون».
وأضاف أن «ما يمكن أن نعالجه ونناقشه اليوم قد لا يكون ممكنًا يوم غد أو بعد غد»، دون أن يقدم توضيحًا أو تلميحًا لما يشير إليه. وبحسب الوكالة نفسها، فإن الرئيس اليمني أشار إلى أنه على القوى السياسية «أن تعي حجم المشكلة وأثرها على مستقبل اليمن والعملية السياسية، وفقًا لمخرجات الحوار الوطني الشامل واتفاقية السلم والشراكة الوطنية».
وأعرب هادي عن أمله في أن «يتخطى اليمنيون الخلاف، والارتفاع فوق المكايدات والوصول إلى ما يغلب مصلحة الوطن العليا على ما عدا ذلك من المصالح».
ووجه بـ«عقد اجتماع عاجل للموقعين على اتفاق السلم والشراكة الوطنية واللجان الأمنية والميدانية لحل كافة الخلافات المطروحة وفقًا لما هو منصوص في الاتفاقات الموقعة»، دون أن يقترح أو يحدد موعدًا لذلك الاجتماع.
وأشارت الوكالة إلى أن الاجتماع ناقش عددًا من المواضيع المتصلة بـ«الوضع الأمني، وأهمية استقراره، وتجنيب اليمن ويلات الانقسام والفتنة والاهتزازات».
وشهدت العاصمة صنعاء، الاثنين، مواجهات دامية بين الحرس الرئاسي ومسلحي جماعة «الحوثي» في محيط القصر الرئاسي أسفرت حسب مصادر طبية، عن 9 قتلى و80 جريحًا، قبل أن يتم الاتفاق على وقف إطلاق نار بين الطرفين لاحقًا.