قتل مواطن، أثناء فض الشرطة تظاهرات في مدينة نيالا، أكبر مدن إقليم دارفور المضطرب غربي السودان.
وطبقا لإفادات متطابقة من شهود عيان، فإن مئات المتظاهرين خرجوا، صباح الثلاثاء، للتنديد بانفلات الأمن في المدينة، على خلفية قتل مسلحين، مساء الاثنين، تاجرا أثناء تواجده في متجره بسوق المدينة الرئيسية.
وقال شاهد عيان إن أحد المحتجين قتل بطلق ناري أثناء اشتباكات مع الشرطة التي تصدت للمحتجين لمنعهم من الوصول إلى مقر حكومة ولاية جنوب دارفور.
وأشار الشاهد إلى أن القتيل فارق الحياة قبيل نقله إلى المستشفى، بجانب 3 آخرين أصيبوا أيضا بأعيرة نارية.
وفي وقت سابق من الثلاثاء، قال اللواء آدم محمود جارالنبي، والي ولاية جنوب دارفور، وعاصمتها نيالا، لإذاعة محلية، إنه تم إلقاء القبض على 2 من المسلحين الذي أطلقوا النار، مساء الاثنين، على التاجر الذي لقي حتفه.
ومن حين لآخر، تشهد مدينة نيالا أحداثا مماثلة بسبب اضطراب الأوضاع الأمنية، حيث يشهد إقليم دارفور نزاعا مسلحا بين الجيش وثلاث حركات متمردة منذ 2003 خلف 300 ألف قتيل وشرد نحو 2.5 مليون شخص، حسب إحصائيات أممية.