قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إن زياراته الخارجية المتعددة تستهدف تعريف العالم بمصر الجديدة، للحيلولة دون إعطاء الفرصة لأحد لعزل مصر، وتبعث رسالة طمأنة للعالم بأن مصر آمنة ومنفتحة، كما تصب في مصلحة تشجيع الحركة السياحية القادمة، مضيفا أن كل جهوده في هذا الإطار تستهدف تحسين أداء الاقتصاد المصري، خاصة لخدمة الفقراء، لأنني دائما أقول: «همَّا الفقرا هيتحملوا لإمتى؟».
وأوضح «السيسي»، في لقاء مع الوفد الصحفي والإعلامي المرافق له في الإمارات، الإثنين، أن الترويج للمؤتمر الاقتصادي الذي سيُعقد بشرم الشيخ في مارس القادم، يأتي على رأس الأسباب التي تدفعه للقيام بجولاته الخارجية، واستقبال زعماء العالم في مصر للترويج الجيد لهذا المؤتمر المهم.
وأكد أن مصر لديها قدرات استثمارية هائلة، لكنها أُهملت خلال السنوات الأربع الأخيرة، موضحا: «أهم ما يميز مصر هو تصنيفها بأنها ثاني أفضل دولة في العالم في مجال تحقيق الأرباح من الاستثمار، ما يعطي رسالة محفزة للمستثمرين».
وأشار «السيسي» إلى أن من بين أهداف رحلاته الخارجية للدول العربية هو تنسيق المواقف بين الدول العربية، خاصة أن المنطقة العربية تمرّ حاليا بأضعف أحوالها، لذلك فنحن بحاجة إلى التنسيق العربي للخروج من الأزمة بأقل قدر من الخسائر.