أشادت الصحف الإسبانية الصادرة الإثنين باللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم هجوم برشلونة، بعد الثلاثية «هاتريك» التي أحرزها الأحد ليقود فريقه للفوز على منافسه ديبورتيفو لاكرونيا في المرحلة الـ 19 من الدوري الإسباني.
قالت صحيفة «ماركا»: «ميسي الطموح والهداف واللاعب الأكثر روعة عاد مجدداً». وأشارت الصحيفة إلى أنه حتى لو كان ظهور ميسي بهذا الشكل الرائع «مخادعاً» أو يفتقر إلى الاستمرارية، فيبدو أن الساحر الأرجنتيني في طريقه إلى العودة كما كان في الماضي.
وتعتبر عودة ميسي لسابق عهده هي بمثابة «قبلة الحياة» لبرشلونة في ظل الأجواء العاصفة التي عاشها في الأسابيع الماضية، فقد استعاد النجم الكبير روحه القتالية ونهمه في تحقيق الانتصارات والسعي إلى هذا الهدف بكل طاقاته.
وألمحت «ماركا» إلى أن التحدي الذي دشنه كريستيانو رونالدو بعد فوزه بالكرة الذهبية للمرة الثالثة في تاريخه قد يعد أحد أهم الأسباب التي دفعت «البرغوث» إلى الانتفاض والنهوض من جديد، وقد لا يمثل له أي شيء. وأكدت الصحيفة الإسبانية أن التألق المفاجئ لميسي يعتبر أمرا مبهما، وأن هذا الغموض هو أهم ما يميز العباقرة القادرين وحدهم على سبر أغوار أنفسهم الداخلية وحل ألغازها.
بدت مباراة ديبورتيفو لاكرونيا امتداداً للصحوة التي انتابت اللاعب الأسطوري في مباراة أتلتيكو مدريد السابقة، حيث عاد ميسي للانطلاق مجدداً من الناحية اليمنى، الأمر الذي شكل صعوبة كبيرة في مواجهة لاعبي الفريق المنافس لمراقبته أو الحد من خطورته.
وكشفت الصحيفة أن فريق برشلونة ككل عاد مجددا ليظهر الجانب الإيجابي والحيوي من شخصيته، وأن عودة راكتيتش في مباراة الأحد كانت متميزة بعد أن أظهر اللاعب رغبة في التألق أكثر من لاعبين غيره في الفريق.
وأكدت «ماركا» أنه فيما كان ميسي يصول ويجول في ملعب المباراة، توارى اللاعب الأوروجوياني، لويس سواريز، في الظل، ولم يظهر بالمستوى المطلوب وافتقدت لمساته الدقة والتأثير.