x

مسجون في «جوانتنامو» يروى يوميات التعذيب في كتاب جديد

الإثنين 19-01-2015 10:18 | كتب: أيمن عبد الهادي |
 
تصوير : أ.ف.ب

يصدر في فرنسا، الخميس المقبل، كتاب يروى فيه أحد نزلاء معتقل «جوانتنامو» الأمريكى، يدعي محمدو ولد ساحلى، قصته مع التعذيب، الذي مورس بحقه في المعتقل.

وتعرض محمدو ولد ساحلى للتوقيف في موريتانيا بعد أحداث 11 سبتمبر على خلفية اتصاله بتنظيم «القاعدة»، وسجن في الأردن ثم في أفغانستان، وتم ترحيله إلى «جوانتنامو»، في أغسطس 2002، أي منذ ما يقرب من 13 عاماً .

والكتاب يحمل عنوان: «دفاتر جوانتنامو»، ويصدر في وقت متزامن في 20 دولة، ويعد الأول من نوعه لأنه يمثل شهادة فعلية يحكيها أحد المسجونين في «جوانتنامو» السجن، الذي أقامته الولايات المتحدة الأمريكية في كوبا، على لسانه.

نشرت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية، الإثنين، تقريراً عن الكتاب الذي نشرت أيضاً صحيفة «جارديان» البريطانية مقتطفات مطولة منه.

وكانت السلطات الأمريكية، حسب «لوفيجارو»، تحفظت صفحات الكتاب وشددت الحراسة عليه باعتباره«مخطوطة سرية».

وذكر المسجون في كتابه، حسب الصحيفة الفرنسية، إنه اضطر للاعتراف كذباً بالاشتراك في التخطيط لهجوم على برج في تورنتو حتى يتخلص من التعذيب، الذي يُمارس ضده، وحين سأله أحد المستجوبين «أهذه هي الحقيقة» رد عليه بقوله: «الأمر عندى سيان طالما أن هذا يريحيك».

ويقول ولد ساحلى في الكتاب أنه «تعرض للتعذيب بأشكال متنوعة منها شرب الماء القذر، والضرب لساعات متواصلة بعد قيادته إلى البحر ثم إغراقه في الثلج».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية