x

وداعٌ يليق بفاتن حمامة

الأحد 18-01-2015 21:02 | كتب: اخبار |
تشييع جنازة الفنانة فاتن حمامة من مسجد الحصري بمدينة السادس من أكتوبر بحضور عدد من الفنانين والشخصيات العامة، وقد توفيت الفنانة إثر أزمة قلبية مفاجئة عن عمر ناهز 84 عاما، 18 يناير 2015. تشييع جنازة الفنانة فاتن حمامة من مسجد الحصري بمدينة السادس من أكتوبر بحضور عدد من الفنانين والشخصيات العامة، وقد توفيت الفنانة إثر أزمة قلبية مفاجئة عن عمر ناهز 84 عاما، 18 يناير 2015. تصوير : حازم عبد الحميد

«كانت جزءاً من حكاياتنا وذكرياتنا، رسمنا مع ابتسامتها أحلامنا، لن يخطفها الموت حتى لو توارت تحت التراب، فأفلامها ستمنحها الخلود»، لم تكن هذه الكلمات جزءاً من مرثية بعد رحيل فاتن حمامة، التى تم تشييع جنازتها ظهر الأحد من مسجد الحصرى بمدينة 6 أكتوبر، لكنها كانت لسان حال الضمير الجمعى المصرى فى وداع سيدة الشاشة العربية. مثلما جمعت فاتن حمامة الوزير والخفير أمام الشاشة يتابعون أفلامها، فإنها ودَّعت الحياة وهى تجمعهم أيضاً فى رحلتها الأخيرة إلى مقابر الأسرة على طريق الواحات، فالآلاف من البسطاء كانوا فى وداعها، إلى جوار اللواء إسماعيل فريد، موفد رئيس الجمهورية، والدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة، والدكتورة هيفاء أبوغزالة، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، ومحمد سعد العلمى، سفير المغرب بالقاهرة، مندوباً عن الملك محمد السادس، والسفيرة ميرفت التلاوى، رئيس المجلس القومى للمرأة، وعمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور، وعشرات الفنانين.

لم يتوقف بكاء المصريين على فاتن حمامة منذ ليلة السبت ، فالفنانة التى ستظل رمزاً للرومانسية تركت أثراً فى نفوس الملايين، فنعتها رئاسة الجمهورية فى بيان رسمى، ونعاها نبيل العربى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وأعلنت وزارة الثقافة الحداد لمدة يومين تقديراً لتاريخها الطويل.

وقال المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، إنه برحيل سيدة الشاشة العربية فقد الفن الراقى أحد أعمدته الأساسية، حيث أثرت ذاكرة الفن المصرى والعربى بأعمالها التى ستظل راسخة فى الأذهان.

فى الجنازة لم يتمالك الآلاف أنفسهم وهم يرون قصة الحب الكبير التى عاشوها على شاشة السينما تكتب فصلها الأخير، وبمجرد خروج الجثمان من مسجد الحصرى تدافع العشرات لحمله، وكأن كل شخص منهم يريد وداعها على طريقته الخاصة، ما تسبب فى سقوط سور المسجد وتعرض عدد منهم للإصابة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية