أكد رمسيس مرزوق، مدير التصوير انه حزن كثيرًا على فقدان الفنانة الراحة «فاتن حمامة»، سيدة الشاشة العربية الأولي، الظاهرة التي يصعب أن تتكرر، مشيرًا إلى أنها كانت رمز للإحترام، ويعتبرها عمود الفن حيث شارك في أعمال ستظل موجودة على مدار تاريخ السينما، وعلى المستوي الإنسانية أيضًا حيث كانت تحمل الحب للجميع، لا تغضب من أحد، هادئة، حنونة، وكانت ملتزمة جدًا في عملها وكانت أول من تحضر إلى الاستديو من الفنانين، وتقوم بنفسها بإجراء التعديلات التي تراها بنفسها في اللوكيشن، فكانت مثلا تقوم بتعديل صورة، أو مكان كرسي، بنفسها، ولا تطلب من احد أن يساعدها، انسانة وفنانة رقيقة ومذهبة، لم تعيش حياة النجوم والشهرة أبدًا في حياتها، كانت مثال للتواضع والرقي في معاملاتها، وكانت تصادق العامل مثل المنتج، الله يرحمها ويدخلها فسيح جناته.