اعترف الدكتور محمود أبوالنصر، وزير التربية والتعليم، بإعطائه هدايا لبعض محرري الوزارة، أحدهم في مؤسسة قومية وآخر في صحيفة خاصة، أقاما حفلين للزواج والخطبة مؤخرا.
وأجاب أبوالنصر، في تصريحات لصحيفة الرأي الأسبوعية، على اتهامه بمحاباة بعض مندوبي الصحف واستقطابه لصالحهم عن طريق إغداق هدايا وأموال عليهم، قائلا: «ذهبت فعلا في كل المناسبات السعيدة كالخطبة والزواج كنوع من المشاركة الإنسانية، ومن قناعتي أننا أسرة واحدة.. فكرت في مجاملة رقيقة، وكنت أريد إعطاء هدية، فقررت أن أعطي من حضرت له جنيها ذهبيا من مالي الخاص، وهذه كانت رؤيتي للمجاملة واعتقدت أنها الطريقة الأنسب»، نافيا ما تردد عن إعطائهم أموالا أو أجهزة كهربائية، ولم أفكر أبدا أن الأمر يفسر ويتم تأويله إلى أكثر مما يحتمل.
وعن العلاقة بينه وبين بعض الصحفيين المحسوبين عليه، بدليل دعوة بعضهم لجلسة الصلح التي تمت بينه وبين مندوبي الوزارة في حضور نقيب الصحفيين، ضياء رشوان، مع أنهم ليسوا طرفا في الأزمة، ولكن للدفاع عن الوزير، قال: «تفاجأت بالحديث عن فتح مكتبي لهم في أي وقت، ولكني رفضت إحراجهم»، مضيفا: «أنا وزير مسؤول في الدولة، وهناك أجندة للمواعيد، وطبعا لا يمر أحد هكذا على المكتب ويدخل.. الأمر به مبالغات، المهم أني حاولت عمل علاقات إنسانية مع جميع الصحفيين، واعتبرتهم جميعا أولادي، وحرصت على مشاركة الجميع في أفراحهم» .