x

«ناشيونال إنترست»: تركيا مقر «مشعل» الجديد لإدارة «حماس»

الأحد 18-01-2015 15:33 | كتب: مريم محمود |
«أوغلو» يرحب بـ«مشعل» فى مؤتمر لحزب «العدالة والتنمية» الحاكم «أوغلو» يرحب بـ«مشعل» فى مؤتمر لحزب «العدالة والتنمية» الحاكم تصوير : أ.ب

قالت مجلة «ناشيونال إنترست» الأمريكية، السبت، إنه رغم نفي حركة «حماس» ما نشرته بعض وسائل الإعلام بأن قطر طردت زعيم الحركة خالد مشعل، من الدوحة، فإنه من المؤكد أنه لن يبقى لفترة طويلة في قطر، وستكون محطته التالية هي تركيا.

ودللت المجلة على ذلك بأنه سبق وظهر مشعل فجأة في تركيا بتاريخ 27 ديسمبر الماضي لحضور المؤتمر السنوي لحزب العدالة والتنمية الحاكم، جنباً إلى جنب مع رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو، داعياً إلى تعاون تركي - فلسطيني أكبر.

ورأت المجلة أن العلاقات بين أنقرة و«حماس» ظلت تنمو بشكل قوي منذ حادث سفينة مرمرة «المشؤوم» عام 2010.

وأضافت أنه منذ ذلك الحادث، وضع أكثر من 10 نشطاء من «حماس» قاعدة لعملياتهم في تركيا.

ومن بين النشطاء العشرة، صالح العاروري، مؤسس الجناح المسلح لـ«حماس» (كتائب القسام) في الضفة الغربية، وعماد العلمي، مبعوث الحركة للخدمة في إيران.

وأصبحت تركيا بحسب المجلة، موطن 2 من الشخصيات الثرية البارزة في «حماس»، فوفقاً لمقالة نشرت في سبتمبر الماضي في صحيفة «السياسة» الكويتية، يلعب عضو حماس بكري حنيفة دوراً مهماً في نقل عشرات الملايين من الدولارات لتركيا من قطر، ومن ثم إلى الأجنحة السياسية والعسكرية لـ«حماس»، وهو ما يثير قلق واشنطن من أنشطة الحركة في تركيا.

ووفقاً للمجلة، فإنه في ديسمبر 2011، أفادت مصادر الأنباء الفلسطينية بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أصدر تعليمات لوزارة المالية لتخصيص 300 مليون دولار ليتم إرسالها إلى حكومة حماس في غزة سنوياً.

وقالت: «باختصار، تركيا هي بالفعل مقر حركة حماس، وسيكون من الطبيعي من مشعل أن يترأس المكتب السياسي للحركة من هناك في الفترة المقبلة».

ولفتت المجلة إلى أن انتقال مشعل من الدوحة لا يعني أن قطر سوف تتوقف عن العمل بصفتها الدولة الراعية لـ«حماس»، حيث أن البلاد لا تزال مستضيفة 10 من كبار نشطاء حماس، بالإضافة إلى أن قطر لا تزال موطن الشيخ يوسف القرضاوي، الذي يعتبر المرشد الديني للحركة الفلسطينية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية