قالت إحدى الفتاتين الإيطاليتين المطلق سراحهما مؤخرا، السبت، إنها «لن تعود إلى سوريا»، وسط حالة من الجدل في إيطاليا حول دفع الحكومة فدية لتحريرهما من عدمه.
وفي أول ظهور علني لها، قالت غريتا راميللي، في تصريحات بثها التليفزيون الحكومي الإيطالي، مساء السبت: «في الوقت الراهن لن أعود إلى سوريا، فالوضع هناك لا يطاق»، وأضافت الشابة: «مع ذلك، فمن الضروري مواصلة تقديم المساعدة للشعب السوري».
وفي السادس من أغسطس الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الإيطالية، في بيان، اختفاء مواطنتين إيطاليتين في سوريا، هما فانيسا مارتزولو، من مدينة بيرغامو، وتبلغ من العمر 21 سنة، وغريتا راميللي، وهي من مدينة فاريزي، وتبلغ من العمر 20 عاماً، تعملان في المشاريع الإنسانية، بعد مرور 6 أيام دون التمكن من الاتصال بهما.
وقبل يومين، أطلق سراح الإيطاليتين، في ظروف لاتزال غامضة، مع تردد أنباء عن دفع الحكومة فدية قدرها 12 مليون يورو للتنظيم مقابل إطلاق سراحهما.